جاء في كلمة رئيس البلدية:

نتواجد اليوم على اراضينا في ظل السياسات الغاشمة التي تبيح الحجر والبيت والحجر والمسكن لنزرع شجر الزيتون ونقول: إنّا هنا باقون

عماد بدرة:

شعبنا الفلسطيني في تواصل دائم مع هذه الثقافة وهذا الانتماء الذي حافظ على النسيج الاجتماعي والهوية الوطنية امام ابشع عمليات الاقتلاع والطمس والتهويد وسرقة الارض والتاريخ والحضارة والتراث الفلسطيني والعنصرية المتفشية

محمد عوايسي:

لدية الناصرة هي جزء لا يتجزأ من المجتمع العربي ككل بحيث أن فعالية غرس الزيتون ترمز الى القدسية والتمسك بالوطن وبالارض التي هي ملك لنا

الحضور الضخم الذي يشده هذا اليوم الثقافي يدل على المحبة والالفة والوعي الكبير والانتماء لهذه الارض.. هذا ومن الجدير ذكره أن الاراضي ما زالت في دائرة الخطر في ظل القرارات واصدار مخططات المصادرة الا أن إحياء يوم الارض ما زال قائما

الحاج سمير السعدي:

يتوجب علينا احياء يوم الارض التي يجب علينا أن نتمسك فيها حتى الرمق الاخير

علينا أن نعلم انفسنا كيف نحيي هذة الذكرى ونزيد دائرة الوعي حول الموضوع لنعلم صغارنا انها ارضنا ونحن ننتمي لها

بمبادرة من بلدية الناصرة وجمعية انماء للديمقراطية وتطوير القدرات، أقيمت صباح اليوم الاثنين فعالية غرس أشجار الزيتون في جبل القفزة وعددها يقارب الأف شجرة، حيث جاءت هذه الفعالية من ضمن فعاليات يوم الأرض بمشاركة بلدية الناصرة واعضاء البلدية ومدارس الناصرة.

هذا ويعتبر هذا العمل التطوعي المتمثل في غرس اشجار الزيتون احد اهم المشاريع التي تقام في الناصرة وهو جزء من العديد من المشاريع الحيوية والثقافية التربوية التي تعد للاجيال الشابة، كما انه من اهم الركائز الاساسية لتطوير المجتمع والنهوض به والحفاظ على مكوناته الاجتماعية وتراثه وحضارته.

هذا وألقى سليم غميض كلمة نيابة عن رئيس البلدية علي سلام، وقال: "تقرر اليوم احياء ذكرى يوم الارض من خلال تواجدنا على الارض نفسها، وعلى هذا الاساس تم التنسيق مع المدارس في الناصرة للحضور الى منطقة جبل القفزة للقيام بعملية غرس اشجار الزيتون التي تمثل البقاء والتشبث بالارض، هذا ونتواجد اليوم على أراضينا في ظل السياسات الغاشمة التي تبيح الحجر والبيت والمسكن لنزرع شجر الزيتون ونقول إننا هنا باقون".

وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع محمد عوايسي نائب رئيس البلدية، قال: "بلدية الناصرة هي جزء لا يتجزأ من المجتمع العربي ككل، حيث أن فعالية غرس الزيتون ترمز الى القدسية والتمسك بالوطن وبالارض التي هي ملك لنا"، واضاف عوايسي قائلا: "الحضور الضخم الذي يشده هذا اليوم الثقافي التعليمي يدل على المحبة والالفة والوعي الكبير والانتماء لهذه الارض، هذا ومن الجدير ذكره أن الاراضي ما زالت في دائرة الخطر في ظل القرارات واصدار مخططات المصادرة الا أن إحياء يوم الارض مازال قائما، حيث أننا نبارك مثل هذه النشاطات والفعاليات التي تدعم الفكر التواجدي نشارك بها ليكون لنا بصمة في الدفاع عن حقوقنا".

وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع الحاج سمير السعدي عضو المجلس البلدي قال: "يتوجب علينا احياء يوم الارض التي تعتبر ذكرى يجب أن نتمسك فيها حتى الرمق الاخير وأن نعلّم الجيل الصاعد أن هناك من ضحوا بأنفسهم للدفاع عن هذه الارض وعلينا أن نعلمهم أن لا يفرّطوا في ذرة تراب منها بل يتوجب عليهم أن يستعيدوا ما سلب منها، وعليهم أن يعلموا أن من أراد أن يسلب منكم شيئا عليكم أن تغضبوا، ونقول كما يقال "اغضب فإن الله لم يخلق شعوباً تستكين، اغضب فإن الأرض تـُحنى رأسها للغاضبين، اغضب ستلقىَ الأرض بركاناً ويغدو صوتك الدامي نشيد المُتعبين، علينا أن نعلم أنفسنا كيف نحيي هذه الذكرى ونزيد دائرة الوعي حول الموضوع لنعلم صغارنا أنها ارضنا ونحن ننتمي لها".

وفي حديث مع عماد بدرة مدير جمعية انماء ومن المبادرين للفعالية: "على شرف يوم الارض الخالد قامت جمعية انماء للديقراطية وتطوير القدارت وبالتعاون مع بلدية الناصرة الى يوم عمل تطوعي كبير، لاحياء يوم الارض بالتوجه للارض وغرسها بمئات اشجارالزيتون، والذي يعتبر احد البرامج والمشاريع الهامة التي تقوم بها جمعية انماء بين الاوساط الشبابية، وهو جزء من العديد من المشاريع الحيوية والثقافية والتربوية والاجتماعية الذي نعده للاجيال الشابة، كما انه من احد اهم الركائز الاساسية لتطوير المجتمع والنهوض به والحفاظ على مكوناته الاجتماعية وتراثه وحضارته وتقاليده الوطنية و الثقافية،وموروثه التاريخي والحضاري للعمل التطوعي الذي يمتد من جيل الى جيل لعقود من الزمن التي حافظ عليها شعبنا الفلسطيني في المدن والقرى العربية".

واضاف عماد بدرة: "شعبنا الفلسطيني في تواصل دائم مع هذه الثقافة وهذا الانتماء الذي حافظ على النسيج الاجتماعي والهوية الوطنية امام ابشع عمليات الاقتلاع والطمس والتهويد وسرقة الارض والتاريخ والحضارة والتراث الفلسطيني والعنصرية المتفشية والتي تمارس بابشع اشكالها والتي تمس بابسط القضايا في حياتنا اليومية ، تعمل جمعية انماء للديقراطية وتطوير القدارت، وللسنة السادسة على التوالي مشروع زراعة اشجار الزيتون في المدن والقرى العربية في اراضي ال48 بالتعاون مع المؤسسات والفعاليات المجتمعية المختلفة وفي مقدمتهم المجالس البلدية و المحلية ، وسيكون اليوم وعلى شرف يوم الارض مشروع زراعة الاشجار في جبل القفزة بالتعاون مع بلدية الناصرة ومن خلال مجموعتنا الشبابية التطوعية والتي ستحي يوم الارض كما من كل عام بطريقتها الخاصة بالتواصل مع الارض والالتقاء بالارض، اهداف المشروع في غاية الاهمية لدى جيل الشباب ومساعدتهم في فهم اهمية الارض وثقافة الانتماء والتطوع، واهمية شجرة الزيتون رمز الصمود والسلام ، على تشجيع الشباب للتوجه للارض والحفاظ عليها والتواصل معها".


غرس الأشجار اليوم في الناصرة

هذا وعممت بلدية الناصرة بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "بمشاركة المئات من أبناء الناصرة من عدة مدارس وجمعيات وكوادر ناصرتي، قامت بلدية الناصرة بزرع أشتال الزيتون في جبل القفزة تخليداً ليوم الأرض وتأكيداً على أن دماء الشهداء لم تذهب هدراً".

واضاف البيان: "انطلقت المجموعات الشبابية يرافقها نواب رئيس البلدية ومساعديه وأعضاء من المجلس البلدي ومدراء أقسام الى الأرض المحاذية للمدرج والتي تم تحضيرها لزرع أشتال الزيتون فيها وقاموا بهمة ونشاط وحماس بغرس مئات الأشتال في البداية تحدّث السيد سليم غميض مدير مكتب رئيس البلدية حيث عبّر بكلمته عن اعتزاز رئيس البلدية السيد علي سلام بكل المتواجدين وأن فكرة غرس أشجار الزيتون كان قد تحدث عنها رئيس البلدية في اجتماع لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية لأن مشكلة الأرض ومصادرتها ما زالت قائمة. وعلينا من خلال هذه الفعاليات أن نثبت مدى التصاقنا بالأرض العربية المتبقية، نائب رئيس البلدية السيد محمد عوايسي تحدث الى مئات الطلاب شاكراً لهم حضورهم ومؤكداً على تمسكنا بأرضنا وصمودنا وهويتنا وأن هذه الفعالية التي تقوم بها البلدية تأتي تحت ظل لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية وتتماشى مع ضرورة الدفاع عن الأرض العربية وسط هجوم أرعن بمصادرتها".

وجاء في البيان: "ومن الجدير بالذكر أن طلاب المدارس وابتداء من الساعة التاسعة والنصف كانوا يتوافدون الى أرض القفزة هذا المعلم الحضاري التاريخي والذي لم يكن اختياره صدفة بل لنؤكد أن الناصرة وتاريخها وحضارتها موجودون منذ الاف السنين و أن تمسكنا بتاريخنا وبأرضنا وبهويتنا هي من الثوابت التي لا تغيير فيها، بلدية الناصرة تتقدّم بالشكر الجزيل الى جمعية إنماء على مجهودها في هذه الفعالية الوطنية وكذلك تشكر مدرسة وكلية أورط ومدرسة أوريت الثانوية ومدرسة القفزة الثانوية ومدرسة الجليل التجريبية البلدية ومدرسة بيت الحكمة الاعدادية ومدرسة توفيق زياد الاعدادية ومدرسة عمال الثانوية المهنية، وكذلك مجموعة من كوادر ونشطاء ناصرتي" بحسب البيان.