علي سلام: رامز جرايسي وراء رسائل الاستجواب التي تصل بلدية الناصرة

محمد كريم -
نُشر: 01/01 14:45,  حُتلن: 18:43

علي سلام:

عملت الى جانب رامز جرايسي لـ20 عاما وانا اعلم أن جميع الاستجوابات التي تصل الى بلدية الناصرة هو من يقف وراءها فأنا على دراية كاملة بأن هذا خطه في الكتابة وهذه لغته

القائد الذي خدم مدينة الناصرة ما يقارب الـ40 عاما عليه أ
ن يستمر فقي خدمة البلد وان يضع يده في ايدي الدؤوبين على مصلحة البلد وليس البحث عن التخريب والعبث

أهم ما ورد في بيان البلدية:

رئيس البلدية علي سلام 
أعلن بعد توليه مهام رئاسته لبلدية الناصرة وأمام المطارنة ورجال الدين المسيحيين أنه سيعتبر عيد البشارة عيداً رسمياً للمدينة بأسرها وأنه سيكون بمثابة يوم عطلة رسمية لكافة موظفي بلدية الناصرة 


انتهت المعركة الانتخابية وظهرت النتائج التي تبعث الأمل بين الجماهير العربية بزيادة أعضائها الممثلين في البرلمان الإسرائيلي من 11 إلى ثلاثة عشر عضواً ضمن القائمة المشتركة 

عقدت بلدية الناصرة ظهر اليوم الخميس مؤتمرا صحفيا في دار البلدية لمناقشة قضايا مهمة وعلى رأسها عطلة عيد البشارة وتلخيص المعركة الانتخابية للكنيست، والتي خاضتها القائمة المشتركة في حزب واحد واستطاعت من خلاله الحصول على 13 مقعدًا.


من اليمين: المطران رياح أبو العسل وعلي سلام رئيس بلدية الناصرة

هذا، وشارك في المؤتمر الصحفي العديد من الصحفيين ووسائل الاعلام الى جانب المطران رياح ابو العسل وعدد كبير من كادر دار ادارة البلدية والعاملين فيها.

وفي بيان عممته بلدية الناصرة وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "انتهت المعركة الانتخابية وظهرت النتائج التي من ناحية تبعث الأمل بين الجماهير العربية بزيادة أعضائها الممثلين في البرلمان الإسرائيلي من 11 إلى ثلاثة عشر عضواً ضمن القائمة المشتركة التي هي وليدة رغبة عارمة في نفوس الجماهير العربية في البلاد رغم المآخذ على تكوينها وتمثيلها الحقيقي لهذه الجماهير، ولكننا نرى في هذا الإنجاز نقطة تحول تدعونا إلى التمسك بالوحدة التي لا يغلبها غلاب".

وأضاف البيان: "في نفس الوقت ينتابنا شعور بالقلق والضيق لتصاعد قوة اليمين وبقاء نتنياهو زعيماً لهذا التيار والذي تشير كل المعطيات على أنه من سيعتمده رئيس الدولة لتشكيل الحكومة القادمة التي تبنت وستتبنى لاحقاً قوانين تَّمسنا نحن العرب في هذه البلاد وستدعم الاستيطان والاحتلال وتكرس العنصرية نهجاً تسير عليه وتتابع التمييز اللاحق بنا نحن المجتمع العربي في هذه البلاد وتستمر في سياساتها المالية والاقتصادية التي تجعلنا على هامش الخريطة وتزيد من بؤسنا وفقرنا وعدم تطور مدننا وقرانا واعطائنا حقوقنا التي يكفلها القانون بل ستعمل على شرعنة قوانين تؤذي وتضيق سُبل حياتنا ووجودنا".

وتابع البيان: "وهذا الوضع أي صعود اليمين المتطرف سيؤثر على السياسات الإقليمية. بحيث قد تدخل المنطقة في حاله من عدم الاستقرار لما نعرفه من آراء نتنياهو بما يتعلق بالمسألة الإيرانية وتشدده إزاء الحلول للقضية الفلسطينية والعلاقة مع السلطة الفلسطينية وهذا يعني ابتعاد فرص السلام الحقيقي في الشرق الأوسط وعدم وجود رادع داخل الحكومة الإسرائيلية بل على العكس فأن وجود ليبرمان وبينت ولفيف من الأحزاب الدينية سيعملون على إتباع نهج يميني منفلت يدخل المنطقة إلى ما لا يحمد عقباه، ونحن اذ نبارك للقائمة المشتركة هذا الإنجاز ندعوها إلى التمسك بالوحدة والتشبث بالعمل الجماعي لأنه ينتظرنا حكومة تتألف ممن يدعون إلى تهجيرنا ونبذنا ويتواجد بها أحزاب دعت علانية إلى العنصرية الحقيقية، ونأمل بأن هذا الإنجاز للقوائم العربية في وحدتها سيكون بمثابة سداً منيعاً وعاملاً هاماً لصد الهجمة العنصرية والتمييز المخطط ضد جماهيرنا العربية الباقية على أرضها أرض الآباء والأجداد".

وتطرق رئيس بلدية الناصرة الى الموضوع الثاني الذي يبحثه المؤتمر الصحفي اذ يحل عيد البشارة قريبا على مدينة الناصرة، بحيث أكّد "رئيس بلدية الناصرة علي سلام أنّ عيد البشارة هو عيد رسمي لجميع طوائف المدينة على مختلف اطيافها" وقال: "البشارة كانت وما زالت وستبقى ما يميز هذه المدينة عن مدن العالم ففيها بشّرت السيدة مريم العذراء بحملها بالمسيح ابن مريم عيسى عليه السلام، وكانت الناصرة وأهلها دائماً يعتزّون ويحتفلون بهذا الحدث العظيم مجيء رسول المحبة لكي يعمّ السلام في العالم بأسره".

وأضاف قائلا: "انطلاقاً من تثبيت هذه القيم وهذه الرسالة ، أعلنت بعد تولي مهام رئاستي لبلدية الناصرة وأمام المطارنة ورجال الدين المسيحيين أن عيد البشارة سيعتبر عيداً رسمياً للمدينة بأسرها وأنه سيكون بمثابة يوم عطلة رسمية لكافة موظفي بلدية الناصرة وذلك يوم الأربعاء 2015/3/25 وسيكون تقليداً سنوياً كل عام، وهذه هي المرة الأولى التي تتخذ فيها إدارة البلدية مثل هذا القرار تكريماً للسيد المسيح عليه السلام وتمييزاً للناصرة التي حدثت بها البشارة". وقال سلام: "رئيس البلدية وادارتها يرفعون في هذه المناسبة العزيزة لأهلنا في الناصرة أجمل التهاني والتبريكات بمناسبة عيد البشارة عيد الناصرة، ولتبقى الناصرة مدينة عزيزة تحمل رسالة البشارة والمحبة على مدى الأيام".


وفي توجهنا لعلي سلام رئيس بلدية الناصرة حول رسائل الاستجواب التي تتلقاها بلدية الناصرة بخصوص جلسات المجلس البلدي اشار قائلا: "عملت الى جانب رامز جرايسي 20 عامًا وأنا أعلم أن جميع الاستجوابات التي تصل الى بلدية الناصرة هو من يقف وراءها، فأنا على دراية كاملة بأن هذا خطه في الكتابة وهذه لغته".

وأضاف قائلا: "على رامز جرايسي وسهيل دياب واديب ابو رحمون ان يتحملوا مسؤولية ما سيحدث في مدينة الناصرة، حيث ان رامز جرايسي والمذكورين يستغلون اعضاء البلدية التابعين لهم، لهذا اتوجه الى رامز جرايسي واقول له "ان القائد الذي خدم مدينة الناصرة ما يقارب الـ40 عاما عليه أن يستمر في خدمة البلد وان يضع يده في ايدي الدؤوبين على مصلحة المدينة وليس البحث عن التخريب والعبث". واختتم قائلا: "اطلب من رامز جرايسي بشكل شخصي أن يطلب من اعضاء البلدية حضور جلسة المجلس البلدي في نهاية الشهر الجاري وأن يدرسوا الميزانية ويقدموا طلباتهم فنحن لن نقف في وجه من يريد الوقوف مع مصلحة المدينة وتطويرها".

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة