الحاجة فتحية حاج يحبى:
أفراد شركة الجباية حضروا الينا كي بحجزوا على التلفاز وأغراض أخرى هذا تصرف غير إنساني ولا يمكن تقبله ولا بأي شكل من الأشكال
أغراض بيت المسنين حصلنا عليها من خلال التبرعات كي تخدم المسنين أمثالنا وإن الحجز عليها هو مس بنا بشكل مباشر فنحن بأمس الحاجة لكل الممتلكات
لم اصدق في يوم من الأيام أن يأتي رجال الجباية الى بيت المسنين للحجز على ممتلكات، اين هي بلدية الطيبة وكيف تسمح بأن يحصل مثل هذا الأمر؟ على الجهات المسؤولة الإعتذار لنا لان ما حصل مس بنفسيتنا وأفسد نهارنا
بلدية الطيبة:
سنفحص الأمر للرد عليه لاحقا
جبهة الطيبة:
جبهة الطيبة الديمقراطية تستنكر التصرفات الهمجية الوقحة لعملاء اللجنة المعينة من شركة الجباية الذين عاثوا فساداً وخراباً في بيت المسنين بحجة الحجز على الممتلكات
تخطى هؤلاء المأجورين كل خط احمر حينما أهانوا اهالينا العجزة حيث هالوا عليهم بالإهانات والشتائم بدون اي شعور بوضعهم الصحي
أصبحت هذه التصرفات أمراً طبيعياً لهذه الشلة في تعاملهم مع جميع اهالي الطيبة وكل ذو ضمير في هذا البلد الصابر الصامد يستنكر هذه التصرفات ونحن لا نقبل بالتصرف معنا كأننا تحت حكم عسكري بغيض
علمت مراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب أن أفرادا من شركة الجباية، قاموا صباح اليوم الأحد، الدخول الى بيت المسنين في مدينة الطيبة، بهدف الحجز على بعض الممتلكات الخاصة بالمؤسسة. وقد أعرب المسنون عن إستنكارهم الشديد لهذه الخطوة التي وصفوها على انها غير إنسانية. ومنع المسنون والمسنات أفراد شركة الجباية المس بالممتلكات او الحجز عليها.
هذا، وقد ذكر بعض المسنين "إن أفراد شركة الجباية تعاملوا معهم بقسوة وقاموا بدفعهم بقوة ولم يراعوا الظروف الصحية التي يمرون بها، وبعد جدال إستغرق مدة ربع ساعة غادروا بيت المسنين دون الحجز على أي غرض".
جدير بالذكر أن قسم من المسنين كانوا ينوون التوجه لبلدية الطيبة للوقوف وقفة إحتجاجية أمام مبنى البلدية إستنكارا لما حصل، لكنهم تراجعوا عن الذهاب بعد أن تم معالجة الأمر.
وفي حديث لمراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب مع الحاجة فتحية حاج يحبى، التي تواجدت في المكان، قالت: "أفراد شركة الجباية حضروا الينا كي بحجزوا على التلفاز وأغراض أخرى، هذا تصرف غير إنساني، ولا يمكن تقبله ولا بأي شكل من الأشكال، فأغراض بيت المسنين حصلنا عليها من خلال التبرعات كي تخدم المسنين أمثالنا، وإن الحجز عليها هو مس بنا بشكل مباشر، فنحن بأمس الحاجة لكل الممتلكات. بدلا من الحجز على مؤسسة خدماتية إذهبوا واحجزوا على أولئك الذين يتملصون من تسديد ديونهم".
وتابعت الحاجة فتحية قائلة: "لم اصدق في يوم من الأيام أن يأتي رجال الجباية الى بيت المسنين للحجز على ممتلكات، اين هي بلدية الطيبة، وكيف تسمح بأن يحصل مثل هذا الأمر؟، على الجهات المسؤولة الإعتذار لنا لان ما حصل مس بنفسيتنا وأفسد نهارنا".
تعقيب بلدية الطيبة
هذا، وتوجهنا لبلدية الطيبة، وقالت لنا: "سنفحص الأمر للرد عليه لاحقا".
جبهة الطيبة تستنكر
هذا، وعممت جبهة الطيبة بيانا وصلت عنه نسخة الى مراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب، جاء فيه: "شلت أيادي اللجنة المعينة الهمجية وزبانيتها الوقحون. جبهة الطيبة الديمقراطية تستنكر التصرفات الهمجية الوقحة لعملاء اللجنة المعينة من شركة الجباية الذين عاثوا فساداً وخراباً في بيت المسنين بحجة الحجز على الممتلكات" كما جاء في البيان.
وأضاف البيان "لقد تخطى هؤلاء المأجورين كل خط احمر حينما أهانوا اهالينا العجزة، حيث هالوا عليهم بالإهانات والشتائم بدون اي شعور بوضعهم الصحي. لقد أصبحت هذه التصرفات أمراً طبيعياً لهذه الشلة في تعاملهم مع جميع اهالي الطيبة. وكل ذو ضمير في هذا البلد الصابر الصامد يستنكر هذه التصرفات ونحن لا نقبل بالتصرف معنا كأننا تحت حكم عسكري بغيض. ونشيد بكم يا شرفاء الطيبة ألا تبقوا ساكتين قابلين بالإهانات. بوحدة صف طيباوية يمكننا كنس اللجنة المعينة وشركة الجباية التي تعمل تحت نفوذها. المسؤولية عن تصرفات شركة الجباية على أريك برامي واللجنة المعينة" بحسب البيان.