المتحدثة باسم الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري:
الفتى الصاعد "علي صفي" 15 عاما ابن دير الاسد المرشح العربي الوحيد الذي كان وصل الى النهائيات وبالرغم من انه وصل الى المرتبة الرابعة ولم يحصد اللقب الاول الا انه الهب الجمهور واعضاء لجنة التحكيم بخطابه المؤثر حول العنف المستشري
عممت المتحدثة باسم الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري، بيانا على وسائل الإعلام، جاء فيه "مؤخرا وعلى خلفية موجة العنف والعنصرية القومية التي تجتاح بعضا من الأوساط المجتمعية في البلاد وفي نطاق منافسة "سفير" الخطابية التي هي إحدى مبادرات مشروع "بلدة بلا عنف" الذي تشرف عليه وزارة الأمن الداخلي، تم في مدينة القدس في مركز "جرار بخار" بحضور من وزير الأمن الداخلي "يتسحاق اهرونوفيتش" تنظيم حفل التصفيات النهائية التي وصل اليها 12 مرشحا من شتى أنحاء البلاد والذين تتراوح أعمارهم ما بين نحو 15-18 عامًا، بما يتضمن الفتى الصاعد "علي صفي" 15 عاما ابن بلدة دير الاسد، وهو المرشح العربي الوحيد الذي كان وصل الى النهائيات وبالرغم من انه وصل الى المرتبة الرابعة ولم يحصد اللقب الاول الا انه الهب الجمهور واعضاء لجنة التحكيم بخطابه المؤثر حول العنف المستشري وضرورة مواصلة التعايش والتآخي ما بين الشعبين اضافة لإمتيازه وتميزه في الأداء الخطابي".
وأضافت السمري في بيانها "هذا، وشارك في الإحتفال لفيف من المسؤولين الكبار بالوزارة ومشروع "بلدة بلا عنف" والوجهاء وبما تضمن كل من "داني شاحر" مدير مشروع "بلدة بلا عنف" جيل حوريب المتحدث بلسان المشروع، إضافة الى كل من السادة، "وسيم سعيد" مدير المشروع في بلدة دير الاسد، "نجيب موسى "مدير قسم المعارف في دير الاسد، "لافض الاسدي" مدير المركزي الجماهيري وعمر قاسم مسؤول قسم الحوسبة والبرمجة في مجلس بلدة دير الاسد.
هذا، وفاز باللقب الاول "سفير بلدة بلا عنف" الفتى "راز ليفي" 15 عاما ابن "كريات موتسكين" في الشمال، والذي تناول بخطابة موضوع العنف عبر شاشات الانترنت وطرق مكافحته حتى تقليصه للحد الأدنى" بحسب البيان.