أعرب نشطاء الحملة عن سعادتهم الكبيرة لتجاوز الهدف ولتقديم العون وللنهج الإنساني الذي نهجوه ومازالوا يسيرون على ذات الدّرب كذلك أظهروا سرورهم من الشراكة التى تمت بين أعضاء الحملة حيث ربطت بينهم علاقة صداقة كبيرة
إجتمع نشطاء حملة خيرك دفى 2 في عارة وعرعرة، حيث شمل الإجتماع تلخيص عام وتقييم للحملة منذ بدايتها وحتى نهايتها بشكل عملي، حيث قُرّر إبقاء صناديق التّبرّع مفتوحة حتى آخر هذا الأسبوع.
هذا، وقد سارت الحملة بنجاح وتحققت أهدافها بفضل أهل الخير والمتطوعين الّذين عملوا كخلية نحل واحدة بأسس وخطط مرتّبة وبرامج يومية ساهمت بالتنظيم وبإضفاء جو من التّعاون والتآخي لتحقيق الأفضل ولبلوغ الهدف الذي وُضع مذ بداية الحملة وهو الوصول إلى مبلغ 150 ألف شاقل، حيث تم تجاوزه للوصول الى مبلغ وقدره 154 ألف شاقل، وما زالت الأيدي المعطاءة تمتد من كل ركن لتقديم المزيد والمزيد والمشاركة بالحملة.
وفي ذات السياق دار نقاش حول تقسيم المبلغ والنسبة التي يجب أن تقدم إلى الأهل في غزة والأهل في المخيمات السورية، وبعد عرض لمعطيات سابقة ودراسة بعض النقاط من جوانب متعددة تتطرّق إلى نسبة الإحتياج، قُرر أن تكون نسبة 80% من التبرعات إلى اللاجئين السوريين في الأردن و20% إلى أهلنا في غزة.
هذا، وقد أعرب نشطاء الحملة عن سعادتهم الكبيرة لتجاوز الهدف ولتقديم العون وللنهج الإنساني الذي نهجوه ومازالوا يسيرون على ذات الدّرب، كذلك أظهروا سرورهم من الشراكة التى تمت بين أعضاء الحملة، حيث ربطت بينهم علاقة صداقة كبيرة.
وفي سياق آخر وبسبب إلتزام العديد من الأفراد وإنتمائهم الشديد إلى الإنسانية، الوطن، البلد وحب العطاء، قرروا الإستمرار معًا في فعاليات ثقافية أخرى بآليات الفعاليات السابقة التّي جذبت أهالي البلدة وأروت بعض عطشهم بالإضافة إلى عدم إهمال الجانب الإنساني الذي سيرافق الأمسيات وسيسير بالتوازي مع كل الفعاليات، مع ضرورة إطلاق حملات إنسانيّة خيريّة بين فترة وأخرى. مع تمنياتهم بحل أزمة الأهل في غزّة وسوريا وفك كرب العائلات المحتاجة.