أمير الجماعة الاحمدية الشيخ محمد شريف عودة:

الهدف من المؤتمر هو الرد الصريح على الاساءة للنبي عن طريق توزيع كتاب عن حياته وإظهار محاسنه وإحسانه للبشرية جمعاء
.
الشيخ سمير عاصي إمام جامع الجزار في عكا:

ليبرمان من خلال هذا التصرف يقوم بنقل المعركة من فرنسا الى اسرائيل ولست أدري ان كان ذلك متعمدا او غير متعمد او جهلا

الأب الإيكونومس صالح خوري كاهن وراعي الطائفة الارثوذكسية في سخنين:

الصحافة تعتبر السلطة الرابعة في البلاد ولكن هذه الحرية تتوقف عندما تعتدي على حرية الناس والأديان وحرية الانبياء عندها يجب ايقافها عند حدودها.

الشيخ المحامي توفيق حمزة حلبي رئيس لجنة الأئمة في الطائفة الدرزية في اسرائيل:

حرية التعبير عن الرأي يجب أن تتقيد بأداب الحوار وعدم الإستخفاف بالمعتقدات وعليه يجب عدم الإنسياب ومحاولات جر المجتمع الى متاهات المشاحنات والتطرف المذهبي الديني والتوجه نحو السلام والتآخي بين جميع المذاهب

ردًّا على إعلان الوزير ليبرمان إعتزامه شراء وتوزيع المجلة الفرنسية "شارلي ايبدو" المسيئة لشخص الرسول الأكرم محمد المصطفى – صلى الله عليه وسلم- من مكاتب شركة "ستيماتسكي" للنشر والتوزيع، والتي كانت قد أبرقت إليها إدارة الجماعة الإسلامية الأحمدية في الديار المقدسة متمثلة بأميرها الشيخ محمد شريف عودة برقية مستعجلة، معللة فيها خطورة هذه الخطوة من توزيع المجلة في البلاد وما سيترتب على ذلك من ردود فعل قاسية وإستنكارات عارمة، التي على أثرها تعهدت إدارة الشركة هاتفيا بعدم نشر الموضوع إعلاميا. قامت الجماعة الأسلامية الأحمدية بعقد مؤتمر صحفي بحضور رئيس بلدية حيفا يونا ياهف ولفيف من رؤساء الأديان الأفاضل للوقوف بوجه هذا التصرف المشين والتكاتف أمام جميع الممارسات التي تمس بالرموز الدينية المقدسة لجميع الطوائف.

وتم خلال المؤتمر عرض وتوزيع الكتاب الذي يقدم صورة حقيقية عن حياة النبي الأكرم، نبي الرحمة محمد المصطفى –صلى الله عليه وسلم - "حياة محمد" بترجماته العبرية، الإنجليزية والروسية مجانا. وأوضحت الجماعة الأحمدية إنها ستمنع كل المغرضين من المساس بالرموز الدينية، وسيتم التكاتف للوقوف بوجه الممارسات الساقطة للتنكيل والتجريح وعدم الإحترام وذلك بمقاومة هذه الأعمال المشينة أخلاقيا وفق أسس الدين وتعاليم الأنبياء السمحة.
أوضح أمير الجماعة الاحمدية الشيخ محمد شريف عودة لموقع العرب أن الهدف من المؤتمر هو الرد الصريح على الاساءة للنبي عن طريق توزيع كتاب عن حياته وإظهار محاسنه وإحسانه للبشرية جمعاء. وأضاف الأمير بانه يوجه للوزير ليبرمان كلمة واضحة وهو أن لديه كتاب باللغة العبرية واللغة الروسية عن حياة النبي واذا ما إستطاع أن يقرأ الكتاب بالعبرية يستطيع أن يقرأه باللغة الروسية بدلا أن يتبنى اساليب تسيء للنبي صلى الله عليه وسلم.

وأما الشيخ سمير عاصي إمام جامع الجزار في عكا، فقد أوضح لموقع العرب "أن الوزير ليبرمان من خلال هذا التصرف يقوم بنقل المعركة من فرنسا الى اسرائيل ولست أدري ان كان ذلك متعمدا او غير متعمد او جهلا". وأضاف الشيخ عاصي: "انه بالتالي يجب أن يمنع لان بهذا العمل هناك تحد للوجود العربي والاسلامي في البلاد". هذا، وقد وجه الأب الإيكونومس صالح خوري، كاهن وراعي الطائفة الارثوذكسية، في سخنين، كلمة للصحافة موضحا انها تعتبر السلطة الرابعة في البلاد، ولكن هذه الحرية تتوقف عندما تعتدي على حرية الناس والأديان وحرية الانبياء، عندها يجب ايقافها عند حدودها.
وأضاف انه جاء ليستنكر هذه الأعمال التي تسيء لكرامة الانسان فكيف اذا كانت تسيء لرموزه الانبياء ورسله وهم قدوة لنا للتعامل الصحيح والدرب الصحيح.

وصرح الشيخ المحامي توفيق حمزة حلبي، رئيس لجنة الأئمة في الطائفة الدرزية في اسرائيل، قائلا: "إن حرية التعبير عن الرأي يجب أن تتقيد بأداب الحوار وعدم الإستخفاف بالمعتقدات، وعليه يجب عدم الإنسياب ومحاولات جر المجتمع الى متاهات المشاحنات والتطرف المذهبي الديني والتوجه نحو السلام والتآخي بين جميع المذاهب". كما وشدد الشيخ توفيق حلبي على الحياة المشتركة في مدينة حيفا والتى تعتبر مثلا يحتذى به نظرا للنسيج الاجتماعي الرائع في هذا البلد.