الناطقة بلسان الشرطة للاعلام العربي لوبا السمري:

خلال التحقيق معه اعترف عمر بدعمه لداعش كما واعترف بأنه اجتمع بأعضاء في هذه المنظمة في الأردن وكانت ينوي المغادرة الى سوريا والانضمام إلى مقاتليها هناك

عممت الناطقة بلسان الشرطة للاعلام العربي لوبا السمري، بيانا وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، جاء فيه: "سمح مؤخرا بالنشر انه تم القاء القبض من قبل وحدة التحقيقات المركزية في المنطقة الجنوبية اليمار في النقب وجهاز الامن العام الشاباك على مواطن إسرائيلي عربي من سكان قرية عرعرة النقب، بشبهة عضويته في تنظيم داعش"، كما جاء في بيان السمري.
وتابع البيان: "هذا ويشار ان المعتقل هو عمر موسى خليل أبو كوش ولد في عام 1986، أنهى دراساته للطب مؤخرا في جامعة الأردن للعلوم والتكنولوجيا. هذا وكان قد ألقي القبض على عمر يوم 20 نوفمبر 2014 مع ورود معلومات اشارت الى عضويته في تنظيم داعش، كما اشارت أنه قد شجع آخرين على الخروج والانضمام الى التنظيم. كما وخلال التحقيق معه اعترف عمر بدعمه لداعش كما واعترف بأنه اجتمع بأعضاء في هذه المنظمة في الأردن وكانت ينوي المغادرة الى سوريا والانضمام إلى مقاتليها هناك"، وفق بيان السمري.

وأضاف البيان: "يشار الى ان خطة عمر مشابهة لحالة أخرى لمواطن عربي من النقب، ويدعى عثمان أبو القيعان من سكان حورة، الذي عمل طبيبا قيد التخصص في مستشفى برزيلاي في اشكلون وتوجه بعد ذلك بغية القتال لصالح داعش في سوريا، وقتل في المعارك الدائرة هناك في أغسطس 2014. هذا وكان عمر وعثمان قد تعرضا للأيديولوجيات الجهادية أثناء دراستهم الجامعية في الأردن. ورفعت ضد عمر أبو كوش مؤخرا لائحة اتهام في المحكمة المركزية في بئر السبع واتهم خلالها بارتكاب جرائم: التخابر والاتصال مع عميل أجنبي، دعم منظمة إرهابية، كتابة وإعداد وإنتاج ونشر وثائق وممتلكات تنظيم غير مشروع. هذا وللعلم تيار الحركة السلفية الجهادية هو تيار إسلامي متشدد متطرف والمعروف من خلال نشاطات تنظيم القاعدة الإرهابي وداعش وهذه العقيدة تدعو أنصارها المؤمنين لارتكاب أعمال الجهاد ضد الكفار، والنظر الى تنفيذ هذه الإجراءات والنشاطات كإلتزام شخصي المطلوب من قبل كل مؤمن. بينما تنظيم داع فهو تنظيم جهادي عالمي متطرف، يعتمد العنف الوحشي بنشاطاته وغزا مؤخرا الكثير من الأراضي خاصة في العراق وسوريا معلنا هناك عن إنشاء دولة الخلافة الإسلامية، مع قمعه العنيف للسكان المحليين، والقتل العنيف لأولئك الذين رفضو ان ينضموا إليه، وذلك بما يتضمن الصحفيين الغربيين".
وتابعت السمري في بيانها أيضا: "هذا وكان قد تم يوم 3 سبتمبر 2014 من قبل وزير المن الاسرائيلي الاعلان عن حظر تنظيم داعش وفقا لقوانين الدفاع (حالات الطوارئ). وليس من النافل التنوية بأن الكشف عن هذا التنظم في اسرائيل ومنع تنفيذ عملية اطلاق النار وقتل ارهابيه من قبل أحد أعضائها، تشير بحد ذاتها إلى وجود تصعيد خطير بين صفوف المواطنين من عرب إسرائيل من الذين يؤمنون بأيديولوجية الجهاد العالمي ويرون بتنظيم داعش طريقا لتحقيق رؤياهم الرامية نحو إنشاء دولة الخلافة الاسلامية"، الى هنا بيان السمري كما وصلنا.