أبرز ما جاء في البيان:

تعمل الحركة الطلابية اقرأ على التفاعل مع قضايا الأمّة والمجتمع وعلى رأسها قضية المسجد الأقصى المبارك خصوصا ما يمرّ به المسجد الأقصى من تشديد وحصار وظرف صعب تحت ويلات التقسيم الزمانيّ والتدنيس

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، بيان صادر عن كتلة اقرأ، جاء فيه: "انطلاقا من رسالتها في نشر التصور الإسلامي في الوسط الجامعي والشبابي تنظم الحركة الطلابية اقرأ سنويا في الفصل الأول الدراسي في المعاهد العليا حملة دعوية تهدف إلى إحياء القيم والمبادئ الإسلامية في نفوس الطلاب، وفي كل عام تحمل الحملة الدعوية عنوانا ورسالة دعوية إيمانية تعالج جانبا من الجوانب في سبيل نشر التصور الإسلاميّ. وإضافة لما ذكر تعمل الحركة الطلابية اقرأ على التفاعل مع قضايا الأمّة والمجتمع وعلى رأسها قضية المسجد الأقصى المبارك خصوصا ما يمرّ به المسجد الأقصى من تشديد وحصار وظرف صعب تحت ويلات التقسيم الزمانيّ والتدنيس".
وتابع البيان: "وعملا بهذه الأهداف رفعت الحركة الطلابية اقرأ شعار حملتها الدعوية لهذا العام "المسرى آية وحكاية" نصرة لقضية القدس والمسجد الأقصى وتوعية للطلاب حول أهميتها وضرورة التفاعل معها ونصرتها وتبيانا لمكانة القدس والمسجد الأقصى المبارك في البُعد العقدي والموروث الحضاري والجانب السياسي. تشمل الحملة التي تنطلق الأسبوع المقبل العديد من النشاطات والفعاليات المتنوعة من محاضرات وورشات وشدّ رحال للمسجد الأقصى كما وتشمل إصدارات نوعيّة تخدم أهداف الحملة وتوصل رسالتها لجمهور الطلاب العرب في المعاهد العليا".
وأضاف البيان: "وفي حديث مع مركز لجنة التربية في الحركة الطلابية اقرأ والمشرف على الحملة الدعوية الأستاذ رامي جابر: "استشعارا لمسؤولية الدعوة إلى الله واستنادا لفهمنا لروح لدعوة الإسلام نطلق في كلّ عام حملة دعوية تخاطب معنى من معاني الدعوة إلى الله وإيصالا لرسالة القيم والمبادئ التي ينص عليها الشرع الحنيف، ففي هذا العام تفاعلا مع قضية القدس والمسجد الأقصى وإيمانا منا بأن الأقصى من لبّ عقيدتنا ارتأينا أن تكون الحملة الدعوية حوله ودعوة لنصرته ورفعا للوعي لقضيته وتأكيدا على ضرورة التواصل الروحي والمعنوي والجسديّ معه، وقد أطلقنا على الحملة الدعوية عنوان "المسرى آية وحكاية" لسرد حكاية الأقصى عقيدة وتاريخا وحضارة لجمهور الطلاب وترسيخا لفهمنا بأنّ الأقصى آية في كتابنا ومسرى رسولنا وثابتا من ثوابت عقيدتنا"، الى هنا نص البيان كما وصلنا.