تم تلخيص الورشة من قبل المستشارة التربوية بفعالية ختامية حيث وزعت كل ام بطاقة "بر الوالدين" لأبنتها والطالبة سلمت للأم وردة وكل منهما ذكرت الصفات الإيجابية في الأخرى
قامت مدرسة خديجة الثانوية النموذجية أم الفحم بسلسلة فعاليات متميزة بمشروع التواصل مع الأبناء ضمن مشروع التربية الأسرية الذي اشتمل على محاضرات حول التغييرات البيولوجية والنفسية والاجتماعية لجيل المراهقة.
هذه الفعاليات تم تمريرها من قبل المستشارة التربوية والممرضة بالمدرسة، كتكملة للمشروع مررت محاضرات ارشادية دينية حول موضوع "بر الوالدين" من قبل "صانعات الحياة" بالتنسيق مع الحاجة عطاف جبارين والاخت دلال محاجنة حيث تم حث الطالبات على بناء جسر من التواصل والحوار البناء ما بين الأهل والأبناء وان تكون الطالبة مبادرة لبناء هذه اللغة الإيجابية مع الأهل.
واستمرارا للمشروع تم تناول موضوع التواصل ما بين الأبناء والأهل من ناحية نفسية من قبل الأخصائية النفسية ناديا جبارين من جمعية "سند"، وورشات عمل مشتركة بين الأمهات والطالبات بعنوان "معا يدا بيد" في ذات المضمون، حيث ابدعت الطالبات والأمهات في التمثيل وتبادل الأدوار. ثم اجري نقاش حول مواضيع شتى مثل استعمال الحاسوب و"الفيسبوك"، كيفية اختيار الصديقة والمشاركة في واجبات البيت وامور حيوية اخرى.
وقد طرحت امام الطالبات والأمهات آليات وادوات للحوار السليم من قبل الأخصائية النفسية. وقد تم تلخيص الورشة من قبل المستشارة التربوية بفعالية ختامية، حيث وزعت كل ام بطاقة "بر الوالدين" لأبنتها والطالبة سلمت للأم وردة، وكل منهما ذكرت الصفات الإيجابية في الأخرى. وقد تأثر جميع الحضور بهذه الفعالية حيث ذرفت الدموع وتناغمت المشاعر والأحاسيس. وقد ابدت الطالبات تفاعلهن مع المشروع واظهرن الجدية والاهتمام بالموضوع لما يعود عليهن بالفائدة الجمة. وقد تميزت الأمهات بمشاركتهن الفعالة، كما شكرن طاقم العمل من طاقم استشارة وتربية اجتماعية وادارة ومربين وكل من ساهم على إخراج هذا العمل الفياض الى حيز التنفيذ. ومن الجدير ذكره بان هذا المشروع سيستمر تمريره عبر ورشات عمل متنوعة في كل ما يتعلق بالتربية الأسرية داخل الصفوف.