رئيسة اللجنة عضو الكنيست ميري ريجيف:

على المجتمع الإسرائيلي أن يتعلم كيف يعيش بسلام واحترام متبادل وأنه لا يوجد أحد فوق القانون

قررنا تعيين لجنة فرعية لمعالجة موضوع جمع الأسلحة غير المرخصة في الوسط العربي لا تجتهد الشرطة بشكل كاف لتقليل نسبة العنف ونحن نطلب تعاونكم في دعم التحقيق وليس فقط في جمع الأسلحة

مازن غنايم رئيس لجنة المتابعة ورئيس بلدية سخنين:

العنف هو سرطان لدينا شعور في أعقاب الحادث الأخير في كفركنا أن الشرطة سريعة في إستعمال السلاح ضد المواطنين العرب

كلنا نريد أن نتجنّد لتصفية السلاح غير المرخص لأن وجوده يسبّب خصومات ومشاكل ويشغل رؤساء السلطات المحلية والشرطة

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن ميعاد كيوف ناطور الناطقة الرسمية لمركز السلطات المحلية للإعلام العربي، جاء فيه "جرى بحث مستفيض في لجنة الداخلية للكنيست، في موضوع، تنقية الوسط العربي من السلاح غير المرخص، وذلك بناء على طلب من مركز السلطات المحلية، بإشتراك أعضاء كنيست، رؤساء بلديات وسلطات محلية من الوسط العربي، وجهاء، ضباط شرطة وأخصائيين".

وأضاف البيان "افتتحت الجلسة، رئيسة اللجنة، عضو الكنيست ميري ريجيف، واستعرضت أبعاد المشكلة، ذاكرة تفاصيل ومعطيات عن الموضوع، وقالت: "لقد قررنا، بناء على تنسيق دائم بين القيادة وبين لجنة الداخلية، التي تُعتبر بيتا للسلطات المحلية العربية واليهودية، وفي أعقاب قيام اللجنة بزيارة لمدينة الطيبة، بعد حادث القتل المؤسف لمدير المدرسة هناك، قررنا تعيين لجنة فرعية لمعالجة موضوع جمع الأسلحة غير المرخصة في الوسط العربي، لا تجتهد الشرطة بشكل كاف لتقليل نسبة العنف، ونحن نطلب تعاونكم في دعم التحقيق، وليس فقط في جمع الأسلحة. على المجتمع الإسرائيلي أن يتعلم كيف يعيش بسلام واحترام متبادل، وأنه لا يوجد أحد فوق القانون" ".

وتابع البيان "هذا، وتحدث مازن غنايم، رئيس لجنة المتابعة، ورئيس بلدية سخنين قائلا: "إن العنف هو سرطان. لدينا شعور في أعقاب الحادث الأخير في كفركنا، أن الشرطة سريعة في إستعمال السلاح ضد المواطنين العرب. كلنا نريد أن نتجنّد لتصفية السلاح غير المرخص، لأن وجوده يسبّب خصومات ومشاكل، ويشغل رؤساء السلطات المحلية والشرطة".
واشترك في المناقشة كذلك أعضاء الكنيست: حنا سويد، حمد عمار، جمال زحالقة، دوف حنين، مسعود غنايم، يفعات كريف، عفو إغبارية وباسم غطّاس. وتحدث أيضا وجهاء من الوسط العربي، حيث أشار الجميع إلى وجود مشكلة مؤلمة، وطالبوا اللجنة وأعضاءها بوجوب حل لها ووضع حد لهذه الظاهرة المؤلمة.
وأعلنت في نهاية الجلسة، عضو الكنيست ريجف، أنها تنوي لقاء وزير الأمن الداخلي، ومقابلة جهات معنية أخرى من أجل إيجاد حل مناسب" بحسب البيان.