بان كي مون:

فشل المفاوضات النووية الإيرانية الغربية يعد خسارة للجانبين وستجعل العالم أكثر خطورة

النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني في الشرق الأوسط يحتاج إلى توفر أجواء الحوار كما أن إستئناف بناء المستوطنات من قبل إسرائيل له تأثير سلبي وأطالب الجانب الفلسطيني في المقابل بالتوحد ودعم القيادة

"نحتاج إلى تضامن دولي ضد الإرهاب، وهذه ليست حرب ضد الإسلام"، هذا ما صرح به الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، على صعيد الجهود الدولية المبذولة لمكافحة الإرهاب، ووقوفه خلف جهود التحالف الدولي الهادفة للقضاء على "تنظيم داعش"، لافتًا في ذات الوقت إلى ضرورة تبني إجراءات سياسية قوية تعقب العمليات العسكرية.


بان كي مون

وأضاف بان كي مون، قائلا: "النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني في الشرق الأوسط يحتاج إلى توفر أجواء الحوار، وإستئناف بناء المستوطنات من قبل إسرائيل له تأثير سلبي، وأطالب الجانب الفلسطيني في المقابل بالتوحد ودعم القيادة في إتجاه التوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض، كما وأحذر من عملية الانخراط في عمليات تفاوضية التي من شأنها تكرار العنف"، ولفت إلى أن الجانبين يعرفان المشاكل المطروحة على الطاولة.

هذا، وتطرق أمين عام منظمة الأمم المتحدة إلى المفاوضات النووية الإيرانية الغربية، وحذر من فشل المفاوضات مع السداسية الدولية 5+1، مذكرًا بموعد انتهاء المفاوضات في 24 من شهر نوفمبر الجاري، فيما لفت إلى أن "فشل المفاوضات يعد خسارة للجانبين وستجعل العالم أكثر خطورة"، وإعتبر بان كي مون أن "إيران تعد فاعل هام يمكن لها أن تلعب دورًا هامًا في إستقرار المنطقة، لكني أشترط في المقابل أن تحظى إيران بثقة المجتمع الدولي.