استقبلت مديرة المدرسة، فهيمة أمارة، ومدير مؤسسات غرناطة الدكتور طه أمارة وطاقم الهيئة التدريسية الأهالي، مرحبين بهم.
شهدت ثانوية غرناطة بكفركنا، يوم السبت، اجتماعا لأولياء أمور طلاب صفوف التواسع والعواشر، وهو اللقاء الأول من بين سلسلة لقاءات ستعقد لاحقا وذلك ايمانا منها بأن التواصل بين الأهل وادارة المدرسة يصب في مصلحة الطالب.
حيث استقبلت مديرة المدرسة، فهيمة أمارة، ومدير مؤسسات غرناطة الدكتور طه أمارة وطاقم الهيئة التدريسية الأهالي، مرحبين بهم.وأستهل الاجتماع بكلمة ترحيبية من قبل مديرة المدرسة أثنت فيها على الكم الهائل من الحضور، الأمر الذي يدل على الاهتمام والمسؤولية اتجاه الأبناء.وبعد تعريفهم بمباني المدرسة أطلع الأهل على القوانين والأنظمة التي ترتكز عليها المدرسة، كالزي الموحد، الانضباط والنظام. وذلك من أجل التعاون في التزام أبناءهم بها وسير العملية التربوية والتعليمية في المدرسة على أتم وجه.كما ولفتت أنظار الأهالي الى أن غرناطة تعي وتتفهم كون الطلاب يمرون في فترة المراهقة، لذا وجهت لهم نصائح لكيفية تعاملهم مع الطالب في هذه الفترة الحرجة من حياته من خلال غمره بالمحبة والدفء والمراقبة الايجابية التي لا تتخطى حدود الثقة. لذا تسعى المدرسة دائما لبناء برامج توعية ستعقد خلال العام الدراسي، وقامت بتعيين ثلاث مستشارات يعملن بجدية ومسؤولية، وكل واحدة مسؤولة عن طبقة ليتم الوصول الى كافة الطلاب بنجاعة.
أما الدكتور طه أمارة، فقد تحدث في كلمته عن أهداف المدرسة وإستراتجيتها التي لا تختصر فقط على الناحية التعليمية انما تشمل الجوانب التربوية والاجتماعية كبناء شخصية الطالب من خلال كلمات الصباح. حيث اعتادت غرناطة على أن يكون صباح كل طالب مميزا من خلال اعطاءه الفرصة للتعبير عن ذاته وصقل ثقته بنفسه مذكرا الحضور بالخريجة "اسراء صباح" التي مثلت غرناطة في الكنيست أمام رئيس الوزراء وأعضاء الكنيست.
مؤكدا ان المدرسة تحمل أمانة وضعها كل أب وأم في أحضان أسرة غرناطة، هم الأبناء. لذا تعمل ادارة المدرسة على اختيار أفضل كادر تعليمي بعد اجراء مقابلات معهم، وتقسيم المهام بين مركزين، مستشارين، مربين، معلمين وحصص مساعدة، وهو تقسيم مبني على أساس التعاون الأمر الذي قاد غرناطة للحصول على نتائج بجروت مشرفة ساهمت في رفع معدل كفركنا والوسط العربي بأسره، وهذا النجاح قادها الى افتتاح صف 13 لتخصص الادارة.
وقد عرفت المديرة الأهل بالتخصصات الموجودة في المدرسة، وعن توفر تسهيلات بمقدور كل طالب الحصول عليها بعد تعرضه للتشخيص، ايمانا منها بأن أحد أهداف المدرسة هو دعم كل طالب فردا فردا.
كما وقدمت شرحا وافيا حول التغييرات التي طرأت في ظل برنامج "التعليم ذي معنى" و "اسرائيل ترتقي لصف أعلى"، تطرقت من خلاله الى "الالتزام الذاتي" وأهدافه، حيث ملزم كل طالب أن يتوجه لعمل تطوعي برفقة معلم مسؤول خلال الأعوام الدراسية.
وقد تحدثت عن المشاريع المخطط لها كمشروع المناظرة لإقامة جامعة عربية في اسرائيل، اذ سيتم اختيار طلاب من غرناطة للحديث والاقناع في الكنيست، الأمر الذي سيقوي من شخصية الطالب ويرتقي به.
وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على بناء آلية تواصل دائمة بين الأهل وادارة المدرسة. وقد قام كل معلم بالتعريف عن نفسه أمام الأهل، ومنحت الفرصة لاستفسارات من قبل الحضور الذين أعربوا عن ارتياحهم للأجواء التربوية والتعليمية وثقتهم بالمدرسة.