طلب أبو عرار اثر رفض العليا لاستئناف ام الحيران:
المحكمة العليا ما هي سوى ذراع من اذرع سلطات الهدم وتهجير العرب
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب النائب طلب أبو عرار، جاء فيه "إعتبر النائب طلب أبو عرار، أن محكمة العدل العليا ذراع من أذرع سلطات الهدم والتهجير للعرب، حيث تتجاهل إحتياجات العرب في الارض، والمسكن، بتفسيرها لرفض إستئناف ام الحيران على قرار المركزية بسريان أوامر الهدم على جميع بيوت القرية، حيث جاء في تفسير المحكمة للرفض، "لا تجد في ظروف القضيّة مبررًا لإعطاء إمكانيّة الإستئناف، لأن هذه القضيّة ليس لها أهميّة جماهيريّة مبدئيّة تتعدى شأن الطرفين في هذه القضيّة"، الامر الذي يدل على إنحياز المحكمة للسلطة تاركة مطالب وإحتياجات المواطن التي تتجاهلها السلطة، وتتجاهل الحق التاريخي للعرب في الارض، ومتجاهلة السياسية العنصرية تجاه عرب النقب، بعدم الاعتراف بقراهم، وعدم تقديم الخدمات الاساسية لهم من قبل السلطات".
وأضاف البيان "ويأمل النائب طلب أبو عرار، أن تأخذ العليا بالحسبان قضية العنصرية البحتة في نية الحكومة تهجير العرب من ام الحيران لتوطين اليهود مكانهم، وذلك في القضية العالقة أمام المحكمة العليا، ألا وهي قضيّة أوامر إخلاء الأهالي من هذه الأرض. وتجدر الاشارة الى أن السلطات تدعي أن سكان ام الحيران "ينتهكون حدود أراضي الدولة". علمًا أن أهالي القرية يقيمون على أرضهم بأمر من الحاكم العسكري الإسرائيلي، والذي نقلهم إلى هذه المنطقة في العام 1956، بعد أن هُجّروا من قريتهم الأصليّة، خربة زُبالة، في العام 1948" بحسب البيان.