اهم ما ورد في البيان :
اشتكى الأهالي من الإجراءات الاستفزازية التي يتعامل بها أفراد شرطة مصلحة السجون، وذلك عن طريق إجبارهم على الانتظار لساعات طويلة قبل وبعد زيارتهم لأبنائهم في غرف مغلقة وفي ظل ارتفاع درجات الحرارة
والد الأسير ابراهيم اكتيلات من قرية دبورية والمعتقل في سجن نفحة، أكد على صعوبة الظروف التي يعاني منها أهالي الأسرى خلال زيارة أبنائهم في معتقلات الجنوب، بدءًا من السفر في ساعة مبكرة بواسطة الحافلات وانتهاء بالاجراءت العقابية والانتظار لساعات طويلة قبل وبعد الزيارة
عممت مؤسسة يوسف الصديق بيانًا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "اشتكى أهالي أسرى الداخل الفلسطيني من السياسات العقابية التي تنتهجها إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بحقهم أثناء زيارتهم لأبنائهم خاصة في معتقلات الجنوب".
واضاف البيان: "واشتكى الأهالي من الإجراءات الاستفزازية التي يتعامل بها أفراد شرطة مصلحة السجون، وذلك عن طريق إجبارهم على الانتظار لساعات طويلة قبل وبعد زيارتهم لأبنائهم في غرف مغلقة وفي ظل ارتفاع درجات الحرارة".
وجاء في البيان: "وفي حديث مع والد الأسير ابراهيم اكتيلات من قرية دبورية والمعتقل في سجن نفحة، أكد على صعوبة الظروف التي يعاني منها أهالي الأسرى خلال زيارة أبنائهم في معتقلات الجنوب، بدءًا من السفر في ساعة مبكرة بواسطة الحافلات التي تسيرها مؤسسة يوسف الصديق لرعاية السجين، ومرورًا بالظروف الصعبة التي تتخلل السفر لساعات طويلة من مناطق الشمال الى معتقلات الجنوب، وانتهاء بالاجراءت العقابية والانتظار لساعات طويلة قبل وبعد الزيارة. بدورها أكدت مؤسسة يوسف الصديق لرعاية السجن على لسان محاميها عز الدين جبارين، على أن المؤسسة سوف تتابع أمر هذه الإجراءات العقابية غير المبررة مع ادارة مصلحة السجون، وفي حال عدم تجاوبها مع الأمر فان المؤسسة سوف تتقدم بالتماس للمحكمة المركزية للنظر في الأمر، يذكر أن المؤسسة قامت بتسيير حافلات لنقل أهالي أسرى الداخل لزيارة أبنائهم في معتقلات نفحة وريمون والنقب، وذلك خلال الاسبوعين الماضيين" بحسب البيان.