على الأهل وخاصة ذوي الأطفال الذين يصلون المدرسة سيرًا إجراء جولة في الطريق المؤدي للمدرسة قبل بدء السنة الدراسية وفي الأيام الأولى للدراسة تعريفهم على الأماكن الخطرة أو تلك التي تحتاج منهم انتباهًا زائدًا

عممت مؤسسة بطيرم بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "مع بداية كل عام دراسي جديد، وخلال التحضيرات المدرسية من معدات وقرطاسية، نتخبط في اختيار الحقيبة المدرسية المناسبة لأولادنا".

واضاف البيان: "القرار باختيار الحقيبة المناسبة يجب ان يأخذ بعين الاعتبار الجانب الصحي والآمن للطلاب. من هنا تقدم مؤسسة "بطيرم" كل عام توصيات للأهل والطلاب لاقتناء حقيبة مدرسية بحسب مواصفات الامان وأهمية الاستعمال الصحيح والآمن لها".

وتابع البيان: "حيث ان اهم هذه التوصيات هي ان نتأكد ان الحقيبة تحتوي على ورقة تعليمات لكيفية حملها، نشتري حقائب ذات احزمة عريضة بعرض 3 سم على الاقل، الاحزمة الضيقة تشكل ضغطا على منطقة الكتفين، نشتري حقائب ذات احزمة كتف مبطنة، اختيار حقيبة تحتوي على جيوب متعددة من الداخل لتوزيع ثقل الكتب في داخلها، الانتباه الى ان تكون طول الأحزمة متساوية لتضمن توزيع متناصف للحمل على الكتفين وان يكون مركز ثقل الحقيبة مقابل وسط الظهر وليس مقابل الحوض. ومن المفضل ان يكون ظهر الحقيبة ملاصق لظهر الطالب ومبطن. 

"كيف نقلل من وزن الحقيبة؟؟..
الوزن المحبذ للحقيبة مع ما يحويه يجب ان لا يتعدى 15% من وزن جسم الطالب، يوصى بوضع الكتب اللازمة والضرورية لنفس اليوم فقط وذلك لتخفيف ثقل وزن الحقيبة المدرسية قدر الإمكان، لا ندخل اغراض لا حاجة لها للحقيبة مثل العاب على انواعها،رفع الحقيبة بطريقة صحيحة - يجب توجيه الجسم نحو الحقيبة بواسطة طي الركبتين ، استعمال كلتا اليدين ورفع الحقيبة مع تصحيح الركبتين ومن ثم وضع الحقيبة على الظهر عن طريق لبس احزمة الكتفين واحدة تلو الاخرى،حمل الحقيبة - نستعمل حزامي الكتفين لحمل الحقيبة. استعمال حزام واحد على كتف واحد يشكل ضغطا على الاكتاف والرقبة، استعمال خزانة لحفظ الكتب في المدرسة (إن تواجدت) يخفف من حمل الحقيبة، الأخذ بعين الاعتبار امكانية استعمال حقيبة مع عجلات تمكن الطالب من جرها، أما وبعد الانتهاء من التحضيرات المدرسية يبقى الامر الاهم والذي يتوجب علي أولياء ألأمور ان لا ينسوه للحظة هي عملية الشرح لأولادهم عن كيفية الذهاب والإياب من والى المدرسة بأمان وسلامة".

وجاء في البيان: "على الأهل، وخاصة ذوي الأطفال الذين يصلون المدرسة سيرًا، إجراء جولة في الطريق المؤدي للمدرسة قبل بدء السنة الدراسية، وفي الأيام الأولى للدراسة، تعريفهم على الأماكن الخطرة أو تلك التي تحتاج منهم انتباهًا زائدًا، وهي ممر المشاة، الالتفاف في الشارع، موقف سيارات. كما بات معروفا عند الأهل مسؤوليتهم عن أولادهم الذين يقل عمرهم عن 9 سنوات، خاصة بما يتعلق بوجودهم على الشارع ولدى عبوره" بحسب البيان.