الاشتباكات تصل جبل الدّروز في السويداء/معين ابو عبيد

كل العرب
نُشر: 01/01 10:57,  حُتلن: 08:26

معين أبو عبيد في مقاله:

جبل العرب في سوريا الأشَم مصدر الفخر والإعتزاز الشّهامة والكرامة والصمود الذي تعيش فيه أقلية من الموحدين الدروز شهد هذا الأسبوع اشتباكات شرسة إثر مهاجمة مسلحين بدو من جبهة النصر

جبل العرب في سوريا الأشَم، مصدر الفخر والإعتزاز، الشّهامة والكرامة والصمود الذي تعيش فيه أقلية من الموحدين الدروز، شهد هذا الأسبوع اشتباكات شرسة إثر مهاجمة مسلحين بدو من جبهة النصرة من قرية "اللجاة" المجاورة لبعض قرى الجبل مثل : داما ، السويداء وشانية، أدّت الى استشهاد 15 شخصًا ،بينهم 12 شيخًا و3 شباب من حزب التّوحيد العربي الذي يترأسه الزعيم وئام وهابا الّذي وجّه تهديدًا مباشرًا جاء فيه : "لكلّ من يعتدي على الجبل، ليعلم أي أحد يُريد أن يتطاول على الجّبل بالفتنة من الدّاخل، او بالاإتماد على الخارج، حتمًا ستُقطع يده، مؤكدًا دعمه لكل النُّفوس الشّريفة، والى جانب المشايخ والاهل في الجّبل". وقد تناقلت هذا النبأ صحيفة الديار اللبنانية ومواقع التّواصل الاجتماعي، التي أكدت أن الاشتباكات ما زالت مستمرة، حيث طالب أهل الجبل الدولة السورية بتسليحهم لمواجهة المعتدين، وأفادت مصادر رسمية في السويداء، وعلى رأسها فضيلة شيخ العقل حكمت الهجري ومشيخة العقل، أن هدوء حذر يخيم على المنطقة، وأنّ الوضع تحت السّيطرة، ولا داعي للقلق، ومناشدين عدم الانجرار وراء الاشاعات الهادفة الى إشعال نار الفتنة وتعقيد الأمور، حيث استطاعت قوّات الجبل بمساندة قوّات الجيش السوري الحر دحر المسلحين المعتدين وتكبدهم خسائر فادحة.

جنبلاط محاط بالجميلات بقصره في المختارة
رغم الظروف التي يشهدها الجبل بشكل خاص، والمنطقة من مخاطر، مشاكل وهموم سياسية خطيره وعلى أعلى المستويات فإن زعيم حزب التقدم الاشتراكي، أحد ابرز الزّعامات الدرزية في المنطقة الاستاذ وليد جنبلاط المعروف بكرمه، وحسن استقباله وضيافته، وخاصّة للجنس اللطيف كان منهمكًا باستقبال حسناوات مسابقة " افضل عارضة أزياء" في قصره الفخم والمميز في المختارة.  اللقاء كان وديًا، ولم يتطرق خلاله الى مواضيع سياسية وحظي كلبه هو الآخر باعجاب الجميلات. علما أن النّبأ تصدّر صدارة صحيفة النهار اللبنانية ومواقع التواصل الاجتماعي، واثار ردود فعل مؤيدة ومعارضة.
مشرّفة دفاعًا عن الجّبل البطولي المجيد.

بعيدًا عن السياسة: زواج تحت حراسة مشددة
في اعقاب الظروف الراهنة القاسية، والعلاقات المتوترة بين العرب واليهود، جرت مراسم زفاف الشّاب محمود منصور 26 عامًا من سكّان يافا من الشابة مورال مالكة 23 عامًا ابنة كاهن يهودي التي اعتنقت الاسلام، اثارت موجة من الاستياء وضجة اعلامية واسعة وهزت مشاعر نسبة كبيرة من المتدينين اليهود بشكل خاص، والشّارع اليهودي بشكل عام في البلاد وخارجها.
وجرى الاحتفال في احدى القاعات في ريشون- لتسيون تحت حراسة مشدّدة بحضور 500 مدعو من قبل العروس، حيث قام مئات من المتطرفين الذين عارضوا هذا الزواج بالتظاهر والاحتجاج خارج القاعة، وبالمقابل تم استقبال العروسين بحفاوة واكاليل من الورود ورفع لافتات تهنئة.

رئيس الدولة المنتخب رؤوبين ربلين، استنكر بلهجة شديدة مظاهر التحريض، وندّد بالاحتجاجات ضد هذا الزواج معربًا عن قلقه من ظاهرة التحريض وتفشيها .كذلك اثارت ردود فعل رئيس الدولة غضب اعضاء الكنيست المتدينين.
رماح، تبارك هذا الزفاف وتتمنى للعروسين السّعادة وتأمل أن يستمر وننتظر تسمية المولود...

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net


تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة