الشيخ رائد صلاح:

الحركة ستواصل سلسلة الفعاليات التي أطلقتها تحت شعار "أوقفوا العدوان على غزة" كأقل الواجب للوقوف مع لهلنا الذين يتعرضون لأبشع جرائم الحرب التي راح ضحيتها اكثر من 1050 شهيدا

في أجواء حزينة شارك الآلاف من أهالي مدينة أم الفحم والداخل الفلسطيني، صباح اليوم في أداء صلاة العيد الحاشدة التي دعت اليها الحركة الاسلامية في المدينة، وأقيمت في قاعة وباحة السوق البلدي قرب ستاد "السلام". وقد أمّ بالمصلين وألقى خطبة العيد رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ رائد صلاح، حيث بارك لأهلنا في غزة صمودهم ضد العدوان الاسرائيلي داعيا الله أن ينصرهم في هذه الأيام الفضيلة.

كما شدد الشيخ رائد صلاح على ضرورة دعم ومؤازرة أهلنا المحاصرين في القطاع، "بالتبرع العيني والمادي وبالأدوية، لأنهم يتعرضون لهجمة عدوانية شرسة وغير مسبوقة، مناشدا الجميع الإلتزام بعدم إحياء المظاهر الإحتفالية بحلول العيد تعاطفا مع الأحوال العصيبة التي يمر بها أبناء شعبنا الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة".

وقال الشيخ رائد صلاح: "إن الحركة ستواصل سلسلة الفعاليات التي أطلقتها تحت شعار "أوقفوا العدوان على غزة" كأقل الواجب للوقوف مع لهلنا الذين يتعرضون لأبشع جرائم الحرب، التي راح ضحيتها اكثر من 1050 شهيدا معظمهم من المدنينن العزل، من الأطفال والنساء والمسنين، إضافة الى إصابة الآلاف بجراح وهدم وتدمير بيوتهم التي أصبحت أثرا بعد عين".

هذا واعقب صلاة العيد أداء صلاة الغائب على أرواح شهدائنا، وافتتاح خيمة تضامنية مع أهلنا الفلسطينيين تستمر حتى الساعة الحادية عشرة قبل الظهر، بمشاركة كافة الاطر والقوى السياسية والحزبية والاسلامية، والتي كانت قد اصدرت بيانا قبل ايام جاء فيه: "لا يخفى عليكم ما يمر أهلنا في غزة العزة من ظروف مأساوية صعبة بادية للعيان ولكل ذي لبّ سليم، عليه فإننا نهيب بكم وتضامناً معهم واستشعارا منا لما يمرون به، أن تخفوا مظاهر الفرح والسرور والبهجة خلال أيام عيد الفطر المبارك، والعمل على منع ظاهرة المفرقعات ليلة العيد، وهو أقل القليل الذي يمكننا ان نقدمه نحو أهلنا وإخوتنا في غزة".

وكانت الحركة قد دعت لإقامة الصلاة في مصلى عام "تأسيا واقتداء بسنة النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان يترك المسجد النبوي رغم مكانته وقدسيته ليجمع الناس في مصلى جامع". كما نظمت الحركة مساء امس مسيرة العيد التقليدية استقبالا لعيد الفطر المبارك، حيث ردد المشاركون كبارًا وصغارًا تكبيرات العيد خلال المسيرة الإيمانية، التي انطلقت المسيرة من مسجد ابو عبيدة في حي الاغبارية مرورا بحي الميدان وانتهاء بحي المحاميد.