كوادر طمرة:

الحل لم ولن يكون بالطرق العسكرية وبإراقة الدماء وسياسة "المزيد من الوحشية" إنما بالحل السلمي وإنهاء الاحتلال وسياسية التضييق وفك الحصار عن غزة وإقامة الدولة الفلسطينية

لا بد من التأكيد ان همنا ونضالنا ومعركتنا هي وقف الحرب على اهلنا في غزة ونحن نرى اهمية في تجنيد الرأي العام اليهودي في البلاد والخارج ضد هذه الحرب التي تفتك بأبناء شعبنا في غزة هاشم

وصل الى موقع العرب بيان من كوادر طمرة، جاء فيه: "حكومة اليمين الإسرائيلي وفي نهج مدروس تصعد من عدوانها على شعبنا الفلسطيني بشكل عام وعلى أهلنا في غزة بشكل خاص بعدوانها العسكري الدموي، ترتكب فيه مجازر وحشية يومية بحق أهلنا في غزة، تدمير البيوت المتعمد وأشلاء الجثث من شهداء شعبنا ومئات الجرحى يسقطون يوميا، بينهم الأطفال والنساء والرجال. يأتي هذا العدوان استمرارا لنهج العدوانية والتحريض الذي تقوده حكومة نتنياهو منذ حادثة اختطاف المستوطنين، اتجاه أهلنا في الضفة وغزة وعلى جماهيرنا العربية في البلاد وتستمد منه ذريعتها بالحفاظ على امن سكان البلاد لارتكاب المزيد من العدوان على الشعب الفلسطيني والتضييق عليه بهدف القضاء على احتمالات قيام الدولة الفلسطينية المستقلة زد على ذلك مخططاتها العنصرية اتجاه الجماهير العربية في البلاد".

 وأضاف البيان: "إننا نحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية التامة عن هذا العدوان وعن أرواح الشهداء والجرحى من المدنيين عامة وعن الدمار الهائل الذي يخلفه قصف الطائرات على المباني والبيوت السكنية، ونؤكد أن الحل لم ولن يكون بالطرق العسكرية وبإراقة الدماء وسياسة "المزيد من الوحشية"، إنما بالحل السلمي وإنهاء الاحتلال وسياسية التضييق وفك الحصار عن غزة وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس والاعتراف بحق اللاجئين بالعودة. جماهيرنا العربية في البلاد هبت في الأسابيع الأخيرة ضد جرائم الاحتلال وعصابات المستوطنين ألإرهابية التي تدنس الامكان المقدسة للعرب عامة، تحت ما يسمى "تدفيع الثمن" ، وسط تخاذل الشرطة في التصدي لها، وكان أخرها ، الجريمة البشعة باختطاف وحرق الفتى محمد أبو خضير ، ووسط قمع الشرطة وأجهزتها لشبابنا البطل وموجة الاعتقالات الأكبر منذ أكتوبر 2000. وان كنا ندعو شبابنا الى الحذر والحيطة في الخطوات النضالية ألاحتجاجية إلا اننا لن نتركهم لوحدهم وسنكون اول المدافعين عنهم لنحميهم من بطش الشرطة ومخططات السلطة لجر شبابنا الى المواجهات، وبهذا نحيي المحامين الطمراويين الذين لبوا نداء اللجنة الشعبية على وقفتهم المشرفة في الدفاع عن المعتقلين".

وجاء في البيان: "كذلك لا بد من التأكيد ان همنا ونضالنا ومعركتنا هي وقف الحرب على اهلنا في غزة ونحن نرى اهمية في تجنيد الرأي العام اليهودي في البلاد والخارج ضد هذه الحرب التي تفتك بأبناء شعبنا في غزة هاشم. وسط الصمت العربي والدولي وأمام هذه العجرفة العسكرية، غزة تستصرخ ضمائرنا وتنادي لمساندتها، وخروج جماهيرنا العربية في البلاد للتظاهر والتنديد بهذا العدوان والمطالبة بإنهائه هو واجب لن نتأخر بتلبيته، من هنا ندعو أهلنا في طمره وضمن اكبر وحدة صف وطنية للمشاركة في المظاهرة المركزية التي اقرتها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية يوم الجمعة الساعة الرابعة والنصف في كفرمندا والمشاركة في النشاطات الوطنية الوحدوية المحلية والقطرية".