يعتبر وسام رئيس الدولة للمتطوع من أهم وأرقى الأوسمة التي تمنح في مجال التطوع والعمل الجماهيري ويأتي بهدف تكريم كل من برز وتفوق في خدمة المجتمع
الاعلامية ربى ورور:
إيمانا مني بأننا لم نأتي الى هذا الوجود من عبث وفراغ وأن لكل منا من موقعة دوره وريادته في هذا الحياة أنا أهتم بالتطوع والنهوض بالمبادرات الاجتماعية
جرى الأسبوع الماضي في ديوان مقر رئيس الدولة في القدس، مراسم منح اوسمة الرئيس للمتطوع. وقد قام رئيس الدولة شمعون بيرس بمنح الاعلامية النصراوية ربى ورور وسام رئيس الدولة للمتطوع، وذلك تقديرا لتفانيها وجهودها في خدمة المجتمع العربي عامة وأصحاب الاعاقات والنساء خاصة.
يعتبر وسام رئيس الدولة للمتطوع من أهم وأرقى الأوسمة التي تمنح في مجال التطوع والعمل الجماهيري، ويأتي بهدف تكريم كل من برز وتفوق في خدمة المجتمع.
ربى ورور من الاعلاميات البارزات في المجتمع العربي تقوم منذ أعوام في التطوع من أجل رفع مكانة أصحاب الاعاقات في المجتمع العربي، وذلك من خلال تطوير واثراء تطبيق مكتبة المنارة الصوتية المتاحة، توجيه مجموعات قيادة شبابية وتدعيم نساء في هذا المجال، الى جانب طرح واقع أصحاب الاعاقات على الأجندة الاعلامية والاجتماعية من خلال المبادرة الى كتابة نص العمل المسرحي المميز "ابرة وخيط رفيع". كما وقادت الاعلامية ربى ورور في السابق مبادرة اجتماعية – رياضية تجسدت بانطلاق مسار شعبي رصد ريعه لمستشفى العائلة المقدسة بالناصرة. أضف الى عملها الاعلامي والذي تسعى من خلاله ابراز الوجه الحضاري المشرف للمجتمع العربي، ومبادراتها وتقديمها للعديد من الأمسيات والمؤتمرات الاقتصادية والاجتماعية، التي تساهم في رفع مكانة النساء وتدعيم الحوار بين المجتمعات.
في حديث مع الاعلامية ربى ورور، أشارت: " إيمانا مني بأننا لم نأتي الى هذا الوجود من عبث وفراغ، وأن لكل منا من موقعة دوره وريادته في هذا الحياة، أنا أهتم بالتطوع والنهوض بالمبادرات الاجتماعية"، كما وأضافت: "حظيت بجماهيرية وتقدير وأشعر أن واجبي أن أطوع هذه الثقة النفيسة لخدمة الإنسان ومجتمعي العربي". "أنا مؤمنة وماضية في هذا المسار، وسأستمر به. كما وسأعمل أيضا على تذويت وتعزيز قيمة التبرع والمسؤولية الذاتية والمبادرة الاجتماعية لدى النشء والشبيبة من خلال اعطاءهم مثال يحتذون به".