الأطفال الذين ولدوا في عملية قيصرية هم أكثر عرضة للسمنة من غيرهم
30% من الأطفال المولودين في عملية قيصرية عانوا من زيادة الوزن والسمنة في جيل 3 سنوات
كثيرا ما تقلق الأم التي أنجبت لتو طفلا بعملية قيصرية على حياة ابنها الذي يكون عادة أقل وزنا من الأطفال المولودين بطريقة طبيعية، إلا أن آخر الدراسات البريطانية التي استمرت مدة 15 عاما، وأجريت على 10200 طفل تمت متابعتهم منذ الولادة، تشير الى أن الأطفال الذين ولدوا في عملية قيصرية هم أكثر عرضة للسمنة من غيرهم، وبالتالي لا داعي لقلق الأهالي إثر ولادة أطفالهم بحجم صغير ووزن قليل نسبيا، بل من الضروري متابعة أطفالهم والإنتباه الى غذائهم لتفادي السمنة.
وأوضحت الدراسة البريطانية أن الأطفال المولودين في عملية قيصرية بدأوا يسمنون بعد الأسبوع السادس من الولادة، واستمروا على هذا المنوال كلما تقدموا في العمر. وأظهرت النتائج أن 30% من الأطفال المولودين في عملية قيصرية عانوا من زيادة الوزن والسمنة في جيل 3 سنوات، بينما بلغت النسبة 17% عند بلوغهم الخامسة عشرة من العمر.
هذا، ولم تعرف بعد العلاقة أو الأسباب لهذه النتائج، فيما ترجح بعض الدراسات بأن يرجع السبب الى أن هنالك جراثيم مفيدة يلتقطها الأطفال المولودون بطريقة طبيعية خلال الولادة، وهو الأمر الذي يحرم منه من ولدوا بعملية قيصرية.
موقع العرب يدعو كافة الأطباء والصيادلة والممرضين وأصحاب الخبرة الواسعة في مجال الطب، الي إرسال مجموعة من المقالات التي تتعلق بالأمور الطبية علي مختلفها لنشرها أمام جمهور الزوار الكرام لما فيه من توعية ضرورية للزوار.لإرسال المواد يرجي إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الشخص المعني أو الطبيب، والبلدة وصور بجودة عالية على العنوان: alarab@alarab.net