المضادات الحيوية في اللحوم قد تكون مسئولة عن الأوبئة الحديثة كالسكري والربو والتوحد
إدعى خبير الميكروبيولوجي، الدكتور مارتن بليزر في كتابه الجديد أن المضادات الحيوية موجود في اللحوم ومنتجات الألبان التي نستهلكها قد تكون مسؤولة عن مجموعة من الأوبئة الحديثة المنتشرة،مثل سكري الطفولة، الربو، والحساسية الغذائية، ومرض التوحد والأكزيما، إضافة إلى أكثر الأمراض إنتشارا في عصرنا وهو وباء السمنة.
صورة توضيحية
والجدير ذكره أن العلماء توصلوا عام 1946 إلى إكتشاف جديد وهو مضاد حيوي يطلق عليه إسم الستربتوميسين، وإعتبروه أملا لزيادة الإنتاج الغذائي، حيث تمت تجربته في حينها على دفعة من الدجاج بعمر يوم واحد، حيث أعطي لهم الستربتوميسين بجرعات عالية، وكانت النتائج مذهلة وخلقت سلالة جديدة مما يسمى "الدجاج السوبر".
وفي حينها لاحظ العلماء أن العلاج بذلك المضاد الحيوي تسبب بنمو الدجاج بشكل أفضل وأكبر بمرتين تقريبا من الدجاج الذي لم يخضع للمضادات، ولم يجد العلماء في حينها تفسيرا لهلهذ الظاهرة، بحيث تم تطوير المضادات الحيوية لمكافكة البكتيريا، لكن تاثيرها كان مذهلا وأكبر من المتوقع، حيث ساهم برفع الإنتاج الحيواني. وفي يومنا هذا ومع تطور الأبحاث وزيادة الدراسات، يُرجح أن تكون المضادات الحيوية في اللحوم التي نتناولها تزيد من أوزاننا بنفس الطريقة التي تزيد فيها من أوزان الحيوانات التي نأكل لحمها كالأبقار والدجاج والأغنام وغيرها، وربما تكون هذه اللحوم هي مصدر وباء السمنة التي تجتاح العالم المتقدم.
موقع العرب يدعو كافة الأطباء والصيادلة والممرضين وأصحاب الخبرة الواسعة في مجال الطب، الى إرسال مجموعة من المقالات التي تتعلق بالأمور الطبية على مختلفها لنشرها أمام جمهور الزوار الكرام لما فيه من توعية ضرورية للزوار. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الشخص المعني أو الطبيب، والبلدة وصور بجودة عالية على العنوان: alarab@alarab.net