سادت مؤخرا معتقدات بأن "حمامات الشمس الصناعية" لا تزيد من خطر السرطان إذا لم تترافق بحروق وهو ما نفته الدراسة الجديدة

تقبل النساء بقوة على موضة "البرونزاج" أو تسمير البشرة مه قدوم فصل الصيف، وقد حذرت الدراسات الحديثة من الخضور للبرونزاج او التسمير الإصطناعي، بعد أن وجدت الدراسات أن التسمير الإصطناعي يسبب سرطان الجلد وحروق للبشرة.

صورة توضيحية

ويشار أنه قد سادت مؤخرا معتقدات بأن "حمامات الشمس الصناعية" لا تزيد من خطر السرطان إذا لم تترافق بحروق، وهو ما نفته الدراسة الجديدة.

ووفقا لمؤلف الدراسة الحديثة ديان لازوفيتش فإن ""البرونزاج" هو عملية حيوية يستجيب فيها الجسد لتلف الحمض النووي DNA، ويحدث هذا التلف بسبب التعرض للأشعة فوق البنفسجية، سواء أحدث ذلك حروقاً بالجلد أم لم يحدث". وتابع:"الحمامات الصناعية لا تحمي من الحروق التي قد تسببها الشمس الحارة في الصيف حيث تحوي تلكم الحمامات على كمية كبيرة من الأشعة فوق البنفسجية، والتي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد".

وبحسب الدراسة التي نشرت حديثا فإن النساء المصابات بالميلانوما أو سرطان الجلد إستخدمن حمامات الشمس الصناعية أكثر بنسبة أربعة أضعاف مقارنة بالنساء غير المصابات بالمرض. ويذكر أخيرا أنه ووفقا لدراسات وإحصاءات حديثة فإن هناك إزديادا بنسبة النساء المصابات بسرطان الجلد، ممن هن في العشرينات والثلاثينات من العمر، وحملت تلك الدراسات حمامات الشمس الصناعية مسؤولية إصابة النساء بالمرض، وذلك بسبب سعيهن الدائم لتسمير البشرة كصرعة جمالية!

موقع العرب يدعو كافة الأطباء والصيادلة والممرضين وأصحاب الخبرة الواسعة في مجال الطب، الى إرسال مجموعة من المقالات التي تتعلق بالأمور الطبية على مختلفها لنشرها أمام جمهور الزوار الكرام لما فيه من توعية ضرورية للزوار. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الشخص المعني أو الطبيب، والبلدة وصور بجودة عالية على العنوان: alarab@alarab.net