المحامي عمير أحمد مريد :
تم شطب لوائح الاتهام بعد أن ثبت أن الحقائق التي تستند اليها الشرطة باطلة ولا تشكل تهما جنائية وأنه من العار تحويل شعائر تعبدية لاتهامات تندرج ضمن الأطر الجنائية
وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مؤسسة عمارة الاقصى، جاء فيه ما يلي:"شطبت محكمة الصلح في القدس صباح اليوم الأحد 27/4/2014 لوائح إتهام بحق طلاب في مصاطب العلم من الداخل الفلسطيني بعد إتهامهم بالاخلال بالنظام العام وتهديد سلامة الجمهور في شهر آذار من العام 2011".
وتابع البيان:"وكانت شرطة الاحتلال في القدس قد اعتقلت محمود جبارين، عبدو جبارين وبلال جبارين من أم الفحم وعلي زيدان من كفرمندا بتهمة "التكبير" أثناء اقتحام مستوطنين المسجد الأقصى في 22.3.2011، الأمر الذي اعتبرته الشرطة إخلالا بالنظام العام وتهديدا لسلامة الجمهور قامت على أثرها بإبعادهم خمسة عشر يوما عن المسجد الأقصى".
وزاد البيان:"وفي حديث مع محامي الشبان الأربعة عمير أحمد مريد قال انه تم شطب لوائح الاتهام بعد أن ثبت أن الحقائق التي تستند اليها الشرطة باطلة ولا تشكل تهما جنائية وأنه من العار تحويل شعائر تعبدية لاتهامات تندرج ضمن الأطر الجنائية. وأكد أن التكبير وقول لا اله الا الله هو جزء من العبادة لا يمثل تهديدا لأحد، وأنه لم يصاحبها أي أعمال عنف تشكل تهديدا لسلامة الجمهور. مضيفا أن القاضي استجاب لطلبه بشطب التهم وقام بإلغائها بعد إعادة النظر في إسقاطات تقديم لائحة إتهام بحق ممارسات دينية في أماكن العبادة".
وإختتم البيان:"الجدير ذكره أن المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى في مشهد يومي من جهة باب المغاربة ويقومون باستفزاز المصلين وطلاب العلم الذين لا يملكون سوى الثبات والصمود في إحياء المسجد وحمايته من مخططات وانتهاكات الاحتلال. وتقوم شرطة الاحتلال بتأمين الحماية للمجموعات المتطرفة على طول مسار الاقتحام مشكلة إنتهاكا صارخا لقدسية المسجد وتحويل ساحاته الى ثكنة عسكرية" .