البيولوجي عادل بدارنة:

ما كنت لأصل إلى لجنة البيولوجيين والكيميائيين لولا الدعم الذي تلقيته من زملائي بالمهنة والأطباء

ينتظرني الكثير من العمل في هذا المجال خاصة أنه لم يطرأ أي تغيير منذ عشرات السنوات على هذا الفرع

أشكر الدكتور عفو اغبارية عضو لجنة الصحة في الكنيست حيث أنه على اطلاع على جميع هذه المشاكل بشكل عام ومشاكل الموظفين العرب بشكل خاص والذي قام بدوره مشكوراً بنقل الصورة ومتابعة الموضوع مع وزيرة الصحة

جرت مؤخراً عملية إنتخاب لجنة جديدة للبيولوجيين والكيميائيين في مستشفى رمبام الحكومي في مدينة حيفا وتم انتخاب البيولوجي عادل بدارنة ابن مدينة سخنين ممثلاً لقطاع واسع من المختصين في اللجنة، وهي سابقة إذ انه لم يشارك منذ سنوات طويلة أو ما يقارب العشرين عاما أي بيولوجي عربي في هذه اللجنة، واللجنة مكونة من ثلاثة أعضاء وأمامها مهام كبيرة جداً تتعلق في كل ما يخص البيولوجيين والكيميائيين العاملين في أقسام المستشفى المختلفة من حقوق وبرامج وفعاليات خاصة بالمستشفى.

البيولوجي عادل بدارنة

وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع عادل بدارنة قال:" ما كنت لأصل إلى لجنة البيولوجيين والكيميائيين لولا الدعم الذي تلقيته من زملائي بالمهنة والأطباء، الدكتور يوفال والدكتور دان والبروفيسور زيد عباسي والدكتور يونشتاين الذي وقفوا الى جانبي ومنحوني الثقة وكانوا سنداً لي في الحملة الانتخابية وكلي أمل أن أكون عند حسن ظن الجميع بي".

وعن ماهية عمل اللجنة قال عادل بدارنة :"ينتظرني الكثير من العمل في هذا المجال خاصة أنه لم يطرأ أي تغيير منذ عشرات السنوات على هذا الفرع، سواء أكان ذلك في الملاكات (وظائف) وظروف العمل وبشكل خاص اتفاقيات الأجور وهذه فرصة أخرى لأشكر الدكتور عفو اغبارية عضو لجنة الصحة في الكنيست حيث أنه على اطلاع على جميع هذه المشاكل بشكل عام ومشاكل الموظفين العرب بشكل خاص، والذي قام بدوره مشكوراً بنقل الصورة ومتابعة الموضوع مع وزيرة الصحة وأجرى عدة لقاءات ومقابلات مع مسؤولين في الوزارة بما فيه الخير للكيميائيين والبيولوجيين".
ويشار الى أن عادل بدارنة يعمل في مستشفى رمبام وفي عدد اخر من المواقع واهمها مركز العلوم والتكنولوجيا في سخنين الى جانب مدير المركز نبيل سيد احمد ونجاح ابو يونس ويقوم بخدمة قطاع واسع من الطلاب والجامعيين في الابحاث الخاصة ، كما ويتطوع بدارنة في جميع الحملات التي تعنى بالتبرع للمرضى في مجالات اخذ عينات من الدم ومن النخاع ويجند نفسه وكل من زملائه العرب في هذا المسار الانساني ، وله بصماته الطيب على المجتمع العربي والحملات الاخيرة للتبرع ان كانت في سخنين او في مجد الكروم وكفر كنا والناصرة وباقة الغربية وغيرها من الوسط العربي.