الطالبة روان الحلواني:
القرآن الكريم يحتاج الى المراجعة المستمرة، وسبب وقوفي اليوم أمامكم هو أن أعطيكم الإجابة للسؤال الذي يدور في أذهانكم وهو كيف حفظت الكتاب الكريم وماذا فعلت
فهذه أمور يجب على الانسان أن يسعى وراءها وأنا أجتهد بالدعاء حتى يوفق الله الى حفظ كتابه
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات جاء فيه: "كرمت مؤسسة عمارة الاقصى والمقدسات في المسجد الأقصى المبارك امس الاحد الطالبة في مصاطب العلم روان الحلواني من مدينة القدس بمناسبة إتمامها حفظ القرآن الكريم بعد أن وضعت نصب عينيها هدفا أراد الله أن يوفقها للوصول إليه بالرغم من كل الصعاب. وكانت الطالبة روان ابنة العشرين عاما، متزوجة وملتحقة ببرنامج مصاطب العلم، قد اعتبرت في كلمتها أن حفظ كتاب الله هي نقطة البداية لكي تعيش مع القرآن يوما بيوم في بداية مشوار التمكين والتثبيت".
تابع البيان: "وأردفت قائلة " إن القرآن الكريم يحتاج الى المراجعة المستمرة، وسبب وقوفي اليوم أمامكم هو أن أعطيكم الإجابة للسؤال الذي يدور في أذهانكم وهو كيف حفظت الكتاب الكريم وماذا فعلت. فهذه أمور يجب على الانسان أن يسعى وراءها، وأنا أجتهد بالدعاء حتى يوفق الله الى حفظ كتابه. ويجب الالتزام بحلقات التحفيظ لأني ومن تجربتي أقول أني لم أستطع ختم القرآن إلا عندما التزمت فيها وما أعظمها من حلقات في رحاب المسجد الاقصى ضمن مصاطب العلم". وتقدمت بالشكر للمعلمة الفاضلة بهيه نمر على جهودها وتشجيعها لحفظ كتاب الله وكذلك القائمين والداعمين لمشروع تحفيظ القران التابع لمؤسسة "عمـــارة الأقصى والمقدسات " كما جاء في البيان.
اختتم البيان: "ومن خلال برنامج التكريم تم الاستماع لتلاوة عطرة من الطالبة سمية قاسم إبنة الخامسة عشر والتي أتمت حفظ كتاب الله كاملا على مدى عامين من التزامها بحلقات تحفيظ القرآن ضمن مصاطب العلم في المسجد الاقصى. حيث انها تلتزم بيوم عطلتها الأسبوعي وتحضر حلقات التحفيظ في مصاطب العلم. ويذكر أن أباها وجدها من حفظة القران الكريم وعلومه" الى هنا نص البيان.