يعتقد خبراء بتقويم العمود الفقري إن وضع كتابة الرسائل لمستخدمي الهاتف أو الكمبيوتر اللوحي يمكن أن يسبب مشاكل في التنفس

كشفت الديلي ميل البريطانية عن دراسة جديدة تؤكد على أن إرسال الرسائل النصية واستخدام الأجهزة المحمولة لفترات طويلة من الزمن ممكن أن تؤدي إلى انخفاض متوسط العمر المتوقع. ويعتقد خبراء بتقويم العمود الفقري إن وضع كتابة الرسائل لمستخدمي الهاتف أو الكمبيوتر اللوحي يمكن أن يسبب مشاكل في التنفس، مما يؤدي إلى مشاكل القلب والأوعية الدموية في وقت لاحق، وارتفاع خطر الوفاة في سن الشيخوخة.

صورة توضيحية

وقد أجريت دراسة، من قبل جمعية العلاج بتقويم العمود الفقري بالمملكة المتحدة (UCA)، ويقول إن وضع كتابة الرسائل على الهواتف الذكية يمكن أن يشكل خطرا كبيرا لصحة الشخص مثل السمنة المفرطة مثلاً.

وتشير الأبحاث الجديدة أيضا إلى وجود صلة بين الأوضاع التي يستخدمها الناس في كتابة الرسائل النصية، والدخول على الإنترنت، وإرسال رسائل البريد الإلكتروني ولعب ألعاب الفيديو، وبين ما يسمى بمرض فرط تقوس الظهر أو فرط الحداب hyperkyphosis، والذي قد يرتبط أيضاً مع مرض رئوي ومشاكل في القلب والأوعية الدموية.

وتثبت الأبحاث أنه عندما يسقط شخص رأسه أو كتفه ليبحث في الهاتف أو الكمبيوتر اللوحي، فإنه من الصعب بالنسبة له أن يأخذ نفسا عميقاً بسبب تقييد عضلات التنفس. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يمكن للأضلاع ألا تتحرك بشكل صحيح وبالتالي فإن القلب والرئتين لا يمكن أن تعمل بكامل كفاءتها. وتقول الدراسة أنه في أكثر الأحيان، يمكن أن يحدث ذلك أضراراً خطيرة على المدى الطويل لأن الآثار على المدى القصير قد تكون غير ملحوظة.

موقع العرب يدعو كافة الأطباء والصيادلة والممرضين وأصحاب الخبرة الواسعة في مجال الطب، الى إرسال مجموعة من المقالات التي تتعلق بالأمور الطبية على مختلفها لنشرها أمام جمهور الزوار الكرام لما فيه من توعية ضرورية للزوار. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الشخص المعني أو الطبيب، والبلدة وصور بجودة عالية على العنوان: alarab@alarab.net