نتنياهو:
كانت الصواريخ من طراز M-302 قادرة على إصابة تل أبيب وأورشليم القدس وحتى مشارف حيفا
يريد المجتمع الدولي أن يتجاهل استمرار العدوان الإيراني الإجرامي والمجازر الجماعية التي تساعد إيران ارتكابها في سوريا ودعمها للمنظمات الارهابية في لبنان وقطاع غزة وإرسال إرهابيين إيرانيين إلى القارات الخمس
وصل الى موقع العرب بيان من أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي، جاء فيه: " قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد ظهر اليوم لكشف النقاب عن محتويات سفينة الأسلحة الإيرانية: "أود في مقدمة كلامي أن أهنئ جيش الدفاع والموساد على العثور على السفينة وضبطها. وإذا وصلت هذه الأسلحة الفتاكة التي تشاهدونها أمامكم والتي أخبئت في بطن السفينة إلى أيدي المنظمات الإرهابية في قطاع غزة, لكانت هذه المنظمات تستخدمها بشكل قاتل ضد المواطنين الإسرائيليين. كانت الصواريخ من طراز M-302 قادرة على إصابة تل أبيب وأورشليم القدس وحتى مشارف حيفا. ومن لحظة وصول هذه المعلومات إلى طاولتنا كانت أوامري واضحة: يجب إزالة هذا التهديد عن المواطنين الإسرائيليين مهما كان الثمن".
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
وأضاف البيان: "أود أن أشكر كل من وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش ونائبه وقائد البحرية ومقاتلو البحرية ومدير الاستخبارات العسكرية وجنوده ورئيس الموساد وعناصره. إنهم جلبوا معلومات دقيقة والمقاتلون نفذوا المهمة على أكمل وجه. الشعب الإسرائيلي كله يشكركم.
هناك أطراف في المجتمع الدولي التي لم تكن تريد أننا نعقد هذا المؤتمر الصحفي. إنها لا تريد أيضا أننا سنعرض أمام العالم ما يحدث فعلا داخل إيران. إنها ترى صعوبة بكشف الحقيقة وراء الابتسامات الإيرانية المزورة. إنها تريد أن تستمر في الاعتقاد الواهم بأن إيران غيرت مسارها ولكن الحقائق التي نراها، بما فيها الحقائق التي نراها على هذا الرصيف, إن هذه الأدلة تثبت العكس التام.تثبت بوليصة الشحن الأصلية وبوليصة الشحن المزورة اللتان تعرضان هنا كيف حاولت إيران أن تموه تحميل شاحنات الأسلحة داخل أراضيها. وإضافة للأدلة التي تعرض هنا، حكى لنا أفراد طاقم السفينة أنهم قاموا بتحميل هذه الحاويات التي احتوت على الأسلحة، دون معرفتهم، في بندر عباس وهو ميناء إيران الرئيسي".
وجاء في البيان: "يريد المجتمع الدولي أن يتجاهل استمرار العدوان الإيراني الإجرامي والمجازر الجماعية التي تساعد إيران ارتكابها في سوريا ودعمها للمنظمات الارهابية في لبنان وقطاع غزة وإرسال إرهابيين إيرانيين إلى القارات الخمس وإعدام مئات الأبرياء في إيران سنويا. إنهم يريدون أن يوهموا أنفسهم كأن إيران نبذت نيتها لامتلاك الأسلحة النووية. إن هذا التجاهل يظهر نفسه مرة أخرى, لأسفي, بما يتعلق بضبط هذه السفينة. هذا هو دليل آخر على عصر النفاق الذي نعيشه. لقد شاهدتُ عددا قليلا جدا من الإدانات ضعيفة اللهجة التي وجهت إلى إيران من المجتمع الدولي على خلفية هذه الشحنة القاتلة. وخلافا لذلك, شهدنا ابتسامات ومصافحات من قبل ممثلي الغرب مع رؤساء النظام الإيراني بطهران في نفس الساعة عندما تم تفريغ هذه الصواريخ هنا في إيلات.
وأقول لكم, أيها الأصدقاء, على خلاف ذلك, إذا نبني شرفة في حي ما في أورشليم القدس, نسمع جوقة من الادانات شديدة اللهجة من المجتمع الدولي. هذا النفاق ليس مرفوضا أخلاقيا فحسب بل هو خطير أيضا لأن كما تحاول إيران تمويه هذه الشحنة من الأسلحة الفتاكة، إنها تموه برنامجها النووي العسكري. وهذه المرة كانت صواريخ بعيدة المدى في هذه الحاويات. وإيران تستطيع مستقبلا أن تحمّل الحاويات بحقائب تحتوي على قنابل نووية وهي تقدر على إرسالها إلى أي ميناء في العالم. وقبل أن يتأخر الوقت، يجب على العالم أن يستيقظ من الأوهام التي يعيشها ويجب عليه أن يمنع إيران من القدرة على انتاج الأسلحة النووية".