علي سلام رئيس بلدية الناصرة ومرشح قائمة ناصرتي للرئاسة:

الجبهة هي التي وترت المدينة بعد ان اختارت الدخول الى مسار قضائي ولم تنجح في الوصول الى كرسي الرئاسة الذي تحول الى هاجسها وأعمى بصرها
 
أقول للجميع اطمئنوا على الناصرة فمن اليوم الأول لاستلامي ادارة ورئاسة بلديتها تعيش الناصرة بسلم أهلي وبأمان واطمئنان

الناصرة ناصرة البشارة هي مدينة آمنة لجميع سكانها وليس هناك داع للقلق والخوف عليها

رسالتي هي رسالة محبة لأهل مدينتي وخدمة لصغارها وكبارها وشيوخها ونسائها لمسيحييها ومسلميها وانا مسؤول عن كلامي

أهل الناصرة أهلي وأحياؤها وأزقتها بيتي وأنا رئيس للبلدية للذين لم يصوتوا لي وللذين صوتوا لي ولن افرق بين هذا وذاك

ترى هل لو أن الامن والأمان مفقودان في ناصرتنا الحبيبة كما تدعي الجبهة كذبا لكان جرايسي وأنصاره سيوزعون المناشير بين الناس وفي كل الاحياء وفي الشارع الرئيسي وسط الزحام وامام الالاف من الناس والمارة؟


لقد باشرت الجبهة بحملتها الانتخابية ونزلت الى الشارع ولم يحصل لأي فرد منها سوء وما يتحدثون عنه تحت مسمى "جرايسي مهدد بدرجة سادسة " ينسجم مع الحملة الاعلامية المغرضة التي يقومون بها ويلوحون بها 

جرايسي نزل الى الشارع واتضح انه ليس بحاجة لا لحراسة ولا لشرطة ولا لسيارات مصفحة تحميه ما يفضح الجبهة وكذبها وهدفها الكامن بتشويه سمعة الناصرة وضرب قائمة ناصرتي 

في حديث خاص لموقع العرب وصحيفة كل العرب قال علي سلام رئيس بلدية الناصرة ومرشح قائمة ناصرتي لانتخابات الرئاسة المقررة ليوم الثلاثاء 14-3-11 "إن كثيرين يتصلون به من الوسط العربي للاطمئنان على الناصرة وأجوائها ويسألونني عن السلم الاهلي فيها وعن وضعها بعد ان وصلتهم معلومات مغلوطة بثتها الجبهة كجزء من دعايتها الانتخابية الرخيصة لخلق البلبلة لدى العرب في اسرائيل حول الحالة التي تعيشها الناصرة في يومنا ونحن بصدد المعركة الانتخابية المعادة ". وأضاف علي سلام وبلهجة استغراب: "يسألني هؤلاء هل حقا تعيش الناصرة أزمة وان وضعها غير مطمئن ؟ فأرد عليهم بالنفي واشرح لهم الحقيقة ولكي تصل الى الوسط العربي برمته أقولها وأرد على ما تروج له الجبهة من اكاذيب بأن الناصرة بأحيائها وبطوائفها وبمحلاتها وبمجمعاتها بألف الف خير وأقول للجميع اطمئنوا على الناصرة فمن اليوم الأول لاستلامي ادارة ورئاسة بلديتها تعيش الناصرة بسلم أهلي وبأمان واطمئنان ولم تشوبها شائبة منذ يوم رئاستي لها ولم تشهد حدثا يزعزع استقرارها. فالناصرة ناصرة البشارة هي مدينة آمنة لجميع سكانها وليس هناك داع للقلق والخوف عليها".

وتابع سلام محملا جبهة الناصرة المسؤولية الكاملة قائلا: "الجبهة هي التي وترت المدينة بعد ان اختارت الدخول الى مسار قضائي ولم تنجح في الوصول الى كرسي الرئاسة الذي تحول الى هاجسها وأعمى بصرها وجعلها تستنفذ كل الوسائل لتحقيق هدفها بغض النظر عن الثمن الذي ستدفعه الناصرة وأهلها، وعندما فشلت وأقرت المحكمة العليا اعادة الانتخابات بدأت جبهة الناصرة تشيع الاخبار وتروج الشائعات عن الناصرة وكأنها محتقنة". وأردف سلام: "رسالتي هي رسالة محبة لأهل مدينتي وخدمة لصغارها وكبارها وشيوخها ونسائها لمسيحييها ومسلميها وانا مسؤول عن كلامي فأهل الناصرة أهلي وأحياؤها وأزقتها بيتي وأنا رئيس للبلدية للذين لم يصوتوا لي وللذين صوتوا لي ولن افرق بين هذا وذاك وما دام هو نصراوي فانا الى جانبه وفي خدمته لأن هدفي ان يعيش اهل ناصرتي بخير وسلام".

تشويه سمعة الناصرة 
وواصل علي سلام انتقاد جبهة الناصرة ورئيسها رامز جرايسي بالقول: "يتحدثون عن الأمن والأمان المفقود؟! غريب! ترى هل لو أن الامن والأمان مفقودان في ناصرتنا الحبيبة كما تدعي الجبهة كذبا لكان جرايسي وأنصاره سيوزعون المناشير بين الناس وفي كل الاحياء وفي الشارع الرئيسي وسط الزحام وامام الالاف من الناس والمارة؟ لقد باشرت الجبهة بحملتها الانتخابية ونزلت الى الشارع ولم يحصل لأي فرد منها سوء وما يتحدثون عنه تحت مسمى "جرايسي مهدد بدرجة سادسة " ينسجم مع الحملة الاعلامية المغرضة التي يقومون بها ويلوحون بها فها هو جرايسي ينزل الى الشارع واتضح انه ليس بحاجة لا لحراسة ولا لشرطة ولا لسيارات مصفحة تحميه ما يفضح الجبهة وكذبها وهدفها الكامن بتشويه سمعة الناصرة وضرب قائمة ناصرتي الذي اصبح ضمن أجندة الحملة الانتخابية المغرضة لرامز جرايسي".

نجاح مهرجان التسوق الكريسمس ماركت
واختتم علي سلام حديثه: "منذ أن توليت الرئاسة وأنا اعمل جاهدا في مسار قضائي من المركزية الى العليا ولم يحصل للناصرة شيئا انما نظمنا مهرجان التسوق الكريسمس ماركت وكان انجح برنامج مقارنة ببرامج السنوات الماضية ونظمنا مسيرة الميلاد بمشاركة المسيحيين والمسلمين وكانت انجح مسيرة ولأول مرة اقمنا المولد النبوي الشريف والذي حضره ايضا المسلمون والمسيحيون ونجحت في انعاش المدينة اقتصاديا وفي يومنا يزورها الآلاف وقد تحقق ذلك رغم دخولي دوامة المحاكم التي لهثت الى اروقتها الجبهة من اجل الكرسي ضاربة بعرض الحائط المدينة وأجوائها وعبر منبركم أشيد بالجماهير العربية بالقدوم الى الناصرة اما للسياحة او لقضاء وقت في مطاعمها وأماكنها الترفيهية واعدكم بالنصر ان شاء الله في 14-3-11 لأكمل المسيرة التي بدأتها معكم انتم النصراويون المتحدون ".