أبرز ما جاء في البيان:

إدارة بلدية الطيبة عبرت عن الشكر والتقدير للطيبي الذي يبذل جهوده ويسخّر علاقاته لدعم المدينة من خلال هذا المشروع الرائد

الطيبي عبر عن سروره بتجاوب دولة الإمارات مع مطلب، وتم احتساب تكاليف المبنى الذي يحلم بأن يستقطب ابناء مدينة الطيبة ومئات الشابات والشبان

وصل بيان صحفي صادر عن الحركة العربية للتغيير، جاء فيه:"نشرت صحيفة يديعوت هشارون تقريراً موسعاً ودراسة عن "قصر الطيبة الثقافي" وهذا نصه: يتواصل في هذه الأيام العمل الدؤوب لإخراج المشروع الثقافي الضخم الذي بادر إليه النائب أحمد الطيبي، رئيس الحركة العربية للتغيير، إلى حيّز التنفيذ، برعاية دولة الإمارات وتبرعها السخي بمبلغ ثمانية ملايين يورو نجح الطيبي في تجنيدها لإقامة مركز ثقافي، في مدينة الطيبة ويخدم كافة البلدات العربية عامة وفي منطقة المثلث خاصة، ويشمل قاعة كبرى تتسع 1500 شخص، قاعات للمؤتمرات، مكتبة عربية دولية، صالة عرض ، وغرفاً للأبحاث والدراسات، صفوفاً محوسبة، مسرحاً وقاعة سينما. ولقد خصصت بلدية الطيبة ارضاً بمساحة عشرة دونمات لبناء هذا الصرح الثقافي، وهو الأبرز والأضخم في منطقة المركز، وبقيت مصادقة اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء ، بينما يضع المهندسون والمصممون المعماريون في الإمارات اللمسات الأخيرة والإضافات إلى الخرائط الهندسية ليخرج هذا البناء الضخم بمستوى دولي لا يقل عن أي مركز ثقافي في الشرق الأوسط ".
 
النائب د. أحمد الطيبي

وأضاف البيان:"وعبّرت شخصيات ثقافية عديدة عن تقديرها لهذه الجهود التي بذلها النائب احمد الطيبي، والانتظار بشغف لإستكمال هذا المشروع الذي سيفتح المجال لإقامة نشاطات ثقافية واحتضان الفنانين والأدباء والأكاديميين في إطار لم يسبق له مثيل.  بينما يرى النائب الطيبي أيضاً أهمية بالغة، إضافة الى القاعات الضخمة، للغرف الدراسية التي ستساهم في إنشاء جيل جديد على أسس العلم والثقافة، ويهيّئ لجيل المستقبل غرفاً محوسبة ومكتبة ضخمة تتركز على الإصدارات العربية المحلية ومن العالم العربي. وأوضح الطيبي ان بداية الفكرة كانت قبل خمس سنوات، ومنذ ذلك الحين وهو يبذل جهوداً حثيثة لإقناع الممولين لرعاية هذا المشروع، بعد إجراء عشرات اللقاءات واجتماعات العمل، بينما واجه أيضاً التنافس هنا بين المدن المختلفة وعلى رأسها الطيرة وقلنسوة في محاولة لأن يكون هذا المركز الثقافي على أرضها، لكن الطيبي فضّل أن يكون في مدينته الطيبة ، ويخدم سكان المنطقة بأكملها".

استاد الدوحة في سخنين
وأضاف البيان:"وعبّر الطيبي عن سروره بتجاوب دولة الإمارات مع مطلبه، وتم احتساب تكاليف المبنى، الذي يحلم بأن يستقطب ابناء مدينة الطيبة ومئات الشابات والشبان من كافة أرجاء المدن والقرى العربية، وهو مشروع ينقص المجتمع العربي ولم يسبق له مثيل. ولكن في ذات الوقت عبّر النائب الطيبي عن استيائه من أن التمويل لسد احتياجات المواطنين العرب يأتي من الخارج بدلاً من أن يكون بتمويل حكومي، تماماً كما نجح في تجنيد الميزانية لإقامة استاد الدوحة في سخنين، والآن المركز الثقافي في الطيبة، بينما تتنصل حكومات إسرائيل ووزاراتها من مسؤوليتها تجاه المواطنين العرب. في حين وجد التجاوب من متخذي القرارات في الإمارات لدعم الفلسطينيين في الداخل، ومساعدتهم حيثما حُرموا من الدعم والتطوير. وهذا المركز الثقافي في الطيبة يأمل الطيبي أن يُشع نوراً وثقافة على منطقة المثلث وأن يكون بمستوى يوازي أو حتى يتفوق على مراكز ثقافية في هرتسليا وتل أبيب. فالمواطنون العرب يستحقون ما يحصل عليه المواطنون اليهود وليس أقل من ذلك".

عروضات فنية في الطيبة
ونوه البيان:"الدكتور عاطف سلامة، أستاذ الإعلام والمحاضر والباحث وعضو جمعية النور عبّر عن تأييده وتقديره لإقامة هذا المركز الثقافي لاحتضان الأدباء والكتّاب الذين يفتقرون إلى مركز يرعاهم، كما أنه سيكون نواة للمواهب في مجالات الفن والموسيقى والتمثيل بهذا المستوى والضخامة في المجتمع العربي. ويضيف : جاء هذا المشروع بتأخير عشرات السنين، وآن الأوان لمن ينجزه، والطيبي هو رجل هذه الإنجازات.
أما الفنان محمد بكري فقال من جهته إن إقامة مثل هذا الصرح الثقافي سيفتح المجال أمام الفنانين لتقديم عروضهم الفنية والمسرحية في مدينة الطيبة، وهو يحلم بأن يتمكن من عرض فنّه في الطيبة، بعد ان افتقرت البلدات العربية لمثل هذه الأطر والمراكز الموجودة في كل بلدة يهودية أخرىط".

إطار ثقافي
وأنهى البيان:"كما عبّر معلمون وأولياء أمور من مدينة الطيبة عن ترقّبهم لهذا المركز الثقافي الذي يفتقر إليه الأساتذة والمعلمون الذين يحتاجون إلى إطار ثقافي، وكذلك الأبناء الذي يحتاجون إلى صفوف محوسبة ومركز للنشاطات والفعاليات اللامنهجية والثقافية التي حُرم منها ابناء مدينة الطيبة. أما بلدية الطيبة فعبّرت إدارتها عن الشكر والتقدير للنائب احمد الطيبي الذي يبذل جهوده ويسخّر علاقاته لدعم المدينة من خلال هذا المشروع الرائد، ووعدت من قبلها ان تتعاون في كل ما يحتاجه هذا المشروع من تراخيص ليخرج الى حيّز التنفيذ في غضون العامين القادمين".