اهلي يبيعونني كما تباع الماشية


نُشر: 01/01 09:28

أنا فتاة أبلغ من العمر 17 سنة، أحمل في رأسي طموحات وآمال، وأسعى بكل جهد للنجاح في دراستي وتحقيق حلمي أن أصبح طبيبة مشهورة، لكنني ومن دون مقدمات وجدت نفسي أمام جدار رفيع لايمكنني القفز عليه، وبت أعيش في حيرة واضطراب ولا أجد من يقف إلى جانبي ويتفهم مشاعري.
الجدار هو أهلي وبالأخص والدي الذي وافق على تزويجي من ابن عمي الذي يكبرني بحوالي عشرين سنة، من دون أخذ رأيي، والسبب لأنه غني ويمكن أن يساعد في تحسين الوضع المالي لعائلتي.



لا أدري كيف جمع ثروته رغم أنه ليس متعلما. ولا أعلم لماذا لم يتزوج حتى الآن، وكل ما أعرفه أنه صاحب مغامرات عاطفية كثيرة، وأنه دخل السجن لفترة.
أمي لاحول لها ولاقوة، صامتة تسبقها دموعها، كلما همت بالحديث معي، إخوتي الكبار كل واحد لايعرف غير شغله، أما أبي فمن سابع المستحيلات أن يرد عليّ ويستمع لتوسلي إليه. لا أدري ماذا أفعل وأنا أرى كم أنا رخيصة عند أهلي الذين قرروا بيعي كما تباع الماشية.

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة