رنين بشارات اسكندر:

وقعت على بطاقة أدي لإيماني المطلق ان الانسانية والعطاء لا حدود لهما وإن كان الموت حق فلتكن اعضاؤنا حق لمنح الحياة لمن يحتاجها نحن نحب الحياة فدعونا نمنح الحياة حتى بعد موتنا

الفنان ماندو جريس:

لم أوقع لكوني مشهورًا بل لأنني إنسان وأشعر بغيري ليس من الخطأ ان استغل شهرتي من اجل دعوة الجمهور للتوقيع على هذه البطاقة المهمة 


عضو الكنيست الدكتور عفو اغبارية:

الطبيب او عضو الكنيست هو إنسان أولًا وأخيرًا والتبرع والعطاء هو احدى الشيّم والخصال الإنسانية وكوني انسان قررت فعلًا التوقيع على البطاقة

رنينٌ هاتفٍ يحمل خبرًا سارًا، ربما يغير مسار حياة إنسان، فما بالكم إن كان هذا الرنين ليزف خبر ايجاد متبرع بعضو من جسده لانقاذ حياة إنسان قد أخذ منه اليأس مآخذه، رسالة مزدوجة تحمل الكثير من الانفاعالات وخليط من المشاعر يصعب وصفها او ربما تلخص بجملة واحدةً "موتٌ يبعث الحياة" – وما أجمل من أن تتجدد الحياة لتأخذ مآخذها من موت. الآلاف يوقعون اسبوعيًا على بطاقة آدي للتبرع بالاعضاء، ومن بينهم عشرات المشاهير من وسطنا العربي، كيف لا وهو مجتمع أبرز قيمه التكافل الاجتماعي والتكاتف".

رنين بشارات

وتقول رنين بشارات اسكندر ممثلة وستاند اب كوميدي "وقعت على بطاقة أدي لإيماني المطلق ان الانسانية والعطاء لا حدود لهما، وإن كان الموت حق فلتكن اعضائنا حق لمنح الحياة لمن يحتاجها. نحن نحب الحياة فدعونا نمنح الحياة حتى بعد موتنا".

دعوة الجمهور للتوقيع 
الفنان ماندو جريس نجم برنامج نيوستار الغنائي الفنان ماندو جريس قال:"أنا مرتاح جدًا لتوقيعي على بطاقة آدي، كيف لا وهي قد تنقذ حياة اشخاص فقدوا الأمل في العيش؟!، أنا فخور بما قمت وأدعو الجميع للتوقيع والمساهمة في انقاذ حياة. لم أوقع لكوني مشهورًا بل لأني إنسان وأشعر بغيري. ليس من الخطأ ان استغل شهرتي من اجل دعوة الجمهور للتوقيع على هذه البطاقة المهمة، فهذا أيضًا محط فخر لي، وندائي ليس فقط للجمهور العادي انما لأوساط المشاهير جميعًا ليكونوا مثالًا للآخرين ويقوموا بالتوقيع هم ايضًا".

إستمرارية الحياة 
وعبّر فنان الأجيال والحكواتي النصراوي الشهير لطف نويصر صاحب الباع الطويل في عالم التمثيل والمسرحيات، أن "قراره بالتوقيع على بطاقة آدي جاء انطلاقًا من مبدأ إحترام الإنسان لأخيه الإنسان، وقال:"كنت اتصفح بإحدى الصحف، فأثارني تقرير يتحدث عن قضية التبرع بالاعضاء، قرأته بعناية بالغة، فحرّك بداخلي مشاعر معينة، مشاعر كثيرة قد لا اجيد وصفها، فساورتني الكثير من الأفكار التي جابت عقلي لتذكرني بمآسي عائلات واشخاص، ألمهم وآلامهم، فأيقنت ان عليّ ان اكون جزءً من هذا المشروع وان اساهم بعد مماتي بمنح حياة لآخرين هم بحاجة لها. وأضاف :"بذلك قد اموت مرتاحاً، لأنني أضمن استمرارية الحياة من بعدي".

رفع نسبة الوعي
أما الإعلامي مصطفى عاطف قبلاوي فحدثنا لماذا وقع على بطاقة آدي، وأكد قائلاً:"كنت أمارس واجبي في تغطية حدث إعلامي يتعلق بقضية التبرع بالاعضاء في جامعة حيفا، استمعت كثيرًا وطويلًا لما تناوله المجتمعون والقوه من خطابات ونقاشات، كانت كلماتهم تترك صداها في عقلي ومخيلتي، فقاطعني احدهم وهو يستفسر ما اذا كنت معنيًا بالتوقيع على بطاقة تضمن التبرع بالأعضاء، فلم أفكر مرتين وأبديت موافقتي التامة من منطلق انساني بحتة دون التفكير بمرجعيات دينية او مجتمعية، رغم الوعي الكافي في مجتمعنا العربي في هذا الشأن. بعد ان وقعت على البطاقة ايقنت انني اتخذت القرار السليم، ففيه أرسم بسمة على وجنات الآخرين بعد مماتي، وأبدل الحزن عليّ بفرحة مني".
وأضاف قبلاوي:"خلال مسيرتي الاعلامية قررت ان اساهم برفع نسبة الوعي أكثر فأكثر واساهم في تشجيع الناس على التوقيع على البطاقة، وبالفعل فقد اجريت مقابلات ولقاءات صحفية وبرامج اذاعية بمشاركة جهات عديدة كانت من بينهم سيدة فقدت أولادها الثلاثة وقررت التبرع بأعضائهم فأنقذت حياة 11 شخصًا بالمقابل... أولئك هم الأشخاص الذين نفخر بهم ونقدرهم. رسالتي الى ابناء مجتمعنا العظيم، ان العطاء سيشعركم بنشوة داخلية لا يمكن وصفها، اعيدوا التفكير، فكروا بعقلانية وحس انساني... وقرروا".

التبرع بالنخاع الشوكي
أما طبيبة الأسنان الشابة نجلاء عابد والناشطة الإجتماعية والسياسية والمرشحة الثالثة في قائمة تحالف الناصرة فقد وقعّت على البطاقة من منطلق شخصي يتسم بالانسانية، وذلك اثر ادراج اسم جدتها وفرد آخر من افراد عائلتها على قائمة الإنتظار بإنتظار متبرعين لهما، وقالت:" رافقت جدتي مرارًا في اجراء عملية الدياليزا في المستشفى، وهناك كنت شاهدةً على أنواع كثيرة من العذاب الجسدي والنفسي للمرضى في القسم، تلك المشاهد آلمتني فوق تصورك، وعن طريق الصدفة سمعت عن بطاقة آدي وهذا ما دفعني الى المسارعة والتوقيع عليها عليّ أساعد من هو بحاجة الى مساعدة". ومضت نجلاء عابد مرشحة قائمة تحالف الناصرة لإنتخابات البلدية التي ستجري يوم 22.10.2013 في مختلف انحاء البلاد، مضت قائلةً:"نسمع يوميًا انباء مؤلمة حول وفاة اطفال وشباب ورجال في اعمار مختلفة لم يجدوا من ينقذ حياتهم ويمنحهم فرصة ولو واحدة للتفاؤل مرة اخرى والعيش، وما يؤلمني اكثر الأطفال البريئين المصابين بمرض سرطان الدم، فلو تبرع كل شخص بنخاع شوكي على سبيل المثال لمنح طفلًا آخر فرصة للعيش والابتسامة على وجهه".

التبرع قيمة انسانية 
أما الإعلامي الشهير شادي بلّان فقال:"شاركت في احدى الإعلانات التجارية لصالح جمعية آدي للتبرع بالأعضاء، واثر لقاءاتي بمسؤولي الجمعية لتحضير الإعلان اطلعت أكثر فأكثر على الموضوع وأبديت إعجابي واقتناعي بفكرة التوقيع على البطاقة، وبالفعل قمت بالتوقيع. لا حاجة لأن تكون مشهورًا لكي تشعر بأوجاع الآخرين وان تساهم في جلب الراحة لهم، ففي التبرع قيمة انسانية عظيمة لن يشعر فيها إلا المتبرعين".

إنقاذ حياة الأخرين
عضو الكنيست الدكتور عفو اغبارية، قال:"ان الطبيب او عضو الكنيست هو إنسان أولًا وأخيرًا، والتبرع والعطاء هي احدى الشيّم والخصال الإنسانية، وكوني انسان قررت فعلًا التوقيع على البطاقة من منطلق ان التبرع بالاعضاء لا يقف حد انقاذ حياة الآخرين، فالتعاطف مع هموم الآخرين ومقاسمتهم احزانهم هو تبرع ايضًا بحد ذاته، وبمجرد التوقيع فهذا سيشعر بالفرحة والفخر والاعتزاز".

د.عفو إغبارية

لطف نويصر

ماندو جريس


مصطفى قبلاوي


نجلاء عابد

شادي بلان