أبرز ما جاء في البيان:

من حق الناس أن تعرف واقع بلدها وكيف تتصرف إدارة البلدية بمواردها وكيف تبيعها الجبهة الأوهام كل خمسة أعوام ومن حق الناس أن تقرّر مصيرها بناءً على معلومات وحقائق وليس على إشاعات وتحريض وتخويف

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، مساء السبت بيان صادر عن القائمة الاهلية ومرشحتها للرئاسة حنين زعبي، جاء فيه: "وزّع المئات من كوادر القائمة الأهلية ومعها النائبة حنين زعبي، المرشحة لرئاسة بلدية الناصرة، نشرة انتخابية في الأحياء الشمالية والجنوبية، واهتمت الكوادر بإيصال النشرة إلى كلّ بيت في هذه الأحياء، وذلك ضمن حملتها الهادفة الى نشر رسالة التغيير في كل انحاء المدينة، ولقي هذا النشاط ترحيباً وتشجيعاً من الأهالي، يعكس اتساع الدعم للقائمة الأهلية ومرشحة الرئاسة النائبة حنين زعبي. وجاء في مقدمة النشرة أن القائمة الأهلية ترى من واجبها أن تكشف للناس "عمق الفشل والفساد الإداري في البلدية، لا نكنّس أي معلومة تحت السجادة، لأنّ من حق الناس أن تعرف واقع بلدها وكيف تتصرف إدارة البلدية بمواردها، وكيف تبيعها الجبهة الأوهام كل خمسة أعوام. من حق الناس أن تقرّر مصيرها بناءً على معلومات وحقائق وليس على إشاعات وتحريض وتخويف".

وتابع البيان: "وأضافت المقدمة "نحن لا نكتفي بالنقد وبتسليط الضوء على الخلل والأزمات والمشاكل، بل نطرح حلولا وبرامج، نطرح بدائل مهنية وعملية، والأهم نقدّم قيادة جريئة لتصنع التغيير"، وجرى التأكيّد في المقدمة على أنّ "المعطيات والحقائق تظهر صورة قاتمة لأوضاع الناصرة، ماليًا وإداريًا، كما في كلّ المجالات الأخرى. من واجبنا أن نغيّر النهج الذي أدى لهذا الوضع، ونغيّر الأشخاص من ورائه. نريد فعل ذلك ونستطيع". وتطرقت النشرة إلى موضوع التعليم، حيث أكّدت المرشحة عبير حكيم، مديرة المدرسة المتقاعدة، أنّ التعليم على رأس سلم أولويات القائمة الأهلية، وكتبت "لن نقبل بأن يستمر الوضع كما هو الآن، لن نقبل بغياب رؤية تربوية مشتركة لكل مدارس المدينة، لن نقبل بغياب الوضوح والشفافية في الميزانيات المخصصة للمدارس، وسنسعى لاستثمار مادي ومعنوي أكبر بالجهاز التعليمي. لن نقبل بأن يحصل 53% فقط من طلاب الناصرة على شهادة البجروت. الناصرة يجب أن تكون منارة للعلم". وذكرت النشرة معطيات رسمية حول تدني استثمار البلدية في التعليم".

وعود واوهام!!
وأضاف البيان: "كما تطرقت النشرة إلى الوعود والأوهام التي تنشرها الجبهة ورامز جرايسي كل خمسة أعوام، حيث تعد النشرات الانتخابية بتنفيذ مشاريع إلا أنّها تبقى حبرًا على ورق، كرّرتها في انتخابات 2003 و2008 وتكررها في 2013. وبيّنت النشرة بالصورة تكرار هذه الوعود؛ الوعد بترميم السرايا وتحويلها إلى متحف، والوعد بإقامة المنطقة الصناعية، وقصر الثقافة، ووعود أخرى لم تتحقق. وشملت النشرة معطيات وحقائق مقلقة ، موثّقة من التقارير المالية الرسمية للبلدية ووزارة الداخلية، مثل أنّ مجمل ديون الأرنونا وأثمان المياه تصل إلى أكثر من مليارد شيكل، وحول العجز المتراكم والقروض السنوية بملايين الشواقل، والديون المستحقة للبلدية من شركة المياه-رابطة جبال الناصرة، والتكاليف العالية جدًا لقسم إدارة البلدية. وشملت النشرة اقتباسات من تقارير المراقبين؛ المراقب الخارجي والداخلي للبلدية، وتقارير مراقب الدولة، أظهرت نماذج من الخلل والخروقات والتقصير في إدارة البلدية. كما كشفت النشرة الأجور العالية لكبار الموظفين في البلدية، وعدم قانونية أجر سهيل دياب، مساعد رئيس البلدية، خلال فترة 2009-2011. واهتمت القائمة أن تنشر في هذه النشرة مجدّدًا مقتطفات من برنامجها الانتخابي، برنامج يصنع التغيير الخطة 5ت: تنظيم إداري، توحيد البلد، تجديد مديني، تطوير اقتصادي وسياحي، وتخطيط عادل. القائمة الأهلية وعلى الغلاف الخارجي للنشرة، وجّهت دعوة إلى جماهير الأهل في الناصرة للمشاركة في المهرجان الانتخابي الكبير "التغيير جاي"، والذي سيقام يوم الأربعاء 09.10.2013، الساعة السابعة مساءً، في الساحة بجانب عمارة البيت الأبيض في مركز المدينة (قرب مطعم بونجور وبنك مركنتيل)، سيتخلل كلمة حنين زعبي، كلمات المرشحين، وفقرات فنية"، الى هنا نص البيان كما وصلنا.