عبد نمارنة الناشط البيئي في منتدى المواطنين البيئي:

الندوة جاءت تحت عنوان البيئة على أجندة العمل البلدي للمحافظة على البيئة وهي إحدى الأولويات الوطنية

يسعى ممثلو العمل البلدي الى زيادة المساحات الخضراء وزراعة الحدائق وتجميل الحارات ومداخل تجمعاتنا العربية وتنمية الوعي البيئي 

عقد في قاعة المركز الجماهيري في نحف بتنظيم من جمعية الأمل ومنتدى المواطنين البيئي والمركز الجماهيري وجمعية رفيقات درب وقسم الصحة والبيئة في مجلس نحف لقاء بيئيا جماهيريا بمشاركة عبد نمارنة وعدد من النشطاء البيئيين من جمعية الأمل ومنتدى المواطنون البيئي والجمهور في الحكم المحلي ومرشحي الرئاسة والعضوية في البلدة.

إفتتحت الندوة بكلمة لسكرتير مجلس نحف المحلي جمال فطوم والذي تطرق الى عدد من القضايا التي تتعلق بالمجال البيئي وأهمية الحفاظ على الركائز البيئية المهمة في الحياة، فيما تحدث باللقاء كل من نجيب حسين مدير قسم الصحة والبيئة في مجلس نحف، ومحمد حيدر باسم منتدى المواطنين البيئي. هذا، وألقى المحاضرة المركزية الدكتور أحمد حجازي مختص في العلوم السياسية قسم السياسة وقائم بأعمال رئيس بلدية طمرة سابقاً، ومدير عام شركة المياه والمجاري شفاعمرو في محاضرة جامعة حول تأثير الحكم المحلي على مجال البيئة والصحة في المجتمع العربي.

الحفاظ على البلدة 
عريفة اللقاء الإعلامية كاملة طيون دعت مرشحي الرئاسة، كل من يوسف حمد سعيد وعبد الباسط قيس ومخلص عباس لإعتلاء المنصة والمشاركة في مداخلة لكل منهم حول البيئة وقام المرشحون بتقديم كل منهم حلول وإقتراحات ومبادرات بكل ما يخص البيئة والمحافظة عليها خلال الإنتخابات وما بعد ذلك للحفاظ على البلدة في أجواء بيئية صحية ونقية وقاموا بالتوقيع على وثيقة تعهد بصيانة البيئة.

المحافظة على البيئة 
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع عبد نمارنة الناشط البيئي في منتدى المواطنين البيئي، قال: "إن الندوة جاءت تحت عنوان البيئة على أجندة العمل البلدي للمحافظة على البيئة وهي إحدى الأولويات الوطنية والقرب من الناس وإحتواء ومعالجة المشاكل اليومية المتعلقة بالبيئة بجميع أشكالها وبلورة حلول ضمن منطق مهني ملائم وتهيئة الظروف المناسبة للعيش في بيئة نظيفة آمنه ضمن تحسين مستوى حياة أفضل لجميع الناس، وسيتبع هذه الندوة ندوات أخرى في العديد من القرى العربية بهدف تقريب وجهات النظر في مجالات البيئة". وأضاف نمارنة: "يسعى ممثلو العمل البلدي الى زيادة المساحات الخضراء وزراعة الحدائق وتجميل الحارات ومداخل تجمعاتنا العربية وتنمية الوعي البيئي من حيث الترشيد والتوعية المجتمعية في الإستهلاك والإستخدام في الحياة اليومية للمواطنين كل ذلك ضمن إدخال مشاريع بيئية على أجندة العمل البلدي لنحافظ على بلداتنا ولنجعل الحيز العام منطقة يطيب العيش فيها".