طلاب دبورية يتظاهرون بعد الجريمة البشعة: كفى للعنف لأننا نريد العيش بتسامح وسلام

أنور أمارة- مراسل
نُشر: 01/01 15:32,  حُتلن: 18:33

الطلاب رفعوا العديد من الشعارات المعبرة عن الاستنكار والغضب لهذه الجريمة والتي وقعت كالصاعقة على كل اهالي دبورية

الطالبة سمر راشد صديقة المرحومتين أماني ومادلين:

مادلين كانت انسانة رائعة وصديقة للجميع وقد غمرت الجميع بعطائها واحترامها ومقتلها بهذه الصورة القاسية كان له اثر كبير في نفوسنا

بلسم عزايزة صديقة المرحومتين:

نتمنى أن تكون هذه الجريمة هي الاخيرة لأننا نريد العيش بمحبة وسلام بعيدا عن ظواهر العنف والقتل

حتى الآن لم نستوعب أن مثل هذه الجريمة حدثت في بلدتنا دبورية والتي كانت دائما مثالا للمحبة والسلام والتسامح وهذه حكمة الله ولا اعتراض على مشيئته

شارك بعد ظهر اليوم الاربعاء العشرات من طلاب المدرسة الثانوية الشاملة في بلدة دبورية بجنازة المرحومة الطالبة أماني يوسف والتي توفيت متأثرة بجراحها البالغة بعد اطلاق النار عليها. هذا، وبدت على وجوه الطلاب واصدقاء المرحومتين مادلين وأماني علامات الحزن والأسى على فراقهما حيث شاء القدر أن تكونا ضحيتا جريمة بشعة نفذها والدهما. وقام الطلاب ايضا برفع العديد من الشعارات المعبرة عن الاستنكار والغضب لهذه الجريمة والتي وقعت كالصاعقة على كل اهالي دبورية، ومن بين الشعارات التي تم رفعها كان "مدرسة دبورية الشاملة تسنكر الجريمة " "كفى للعنف والاجرام ونعم للتسامح والسلام " "كفى للعنف والقتل " "نعم للوحدة لا للفرقة".


وفي حديث مع الطالبة سمر راشد صديقة المرحومتين أماني ومادلين قالت: "ما حدث هو أمر مفجع ومؤلم لنا جميعا ونحن تأثرنا كثيرا بهذه الجريمة البشعة. مادلين كانت انسانة رائعة وصديقة للجميع وقد غمرت الجميع بعطائها واحترامها ومقتلها بهذه الصورة القاسية كان له اثر كبير في نفوسنا وحتى الآن لم نستوعب بعد ما حدث والهيئة التدريسية قامت لنا بالعديد من النشاطات واستدعاء اخصائيين نفسيين من اجل اخراجنا من هذه المرحلة الصعبة فكلنا يعرف مادلين الانسانة الخلوقة والحنونة والتي شاركتنا في كل منابسة".

العنف والقتل
وفي حديث مع بلسم عزايزة صديقة المرحومتين قالت: "أماني ومادلين كانتا من افضل من عرفت في حياتي فكانتا طالبتين مجتهدتين وخلوقتين ولم يظهر عليهما أن هنالك اي شيء غير طبيعي في حياتها فقد عملت والدتهما على تربيتهما واعطائهما الافضل". وأضافت بلسم عزايزة: "في يوم الحادث كنت في طريقي الى المدرسة وسمعت ما حدث ومررت من المكان ورأيت العشرات من الأهالي يتجمهرون هنالك وحتى الآن لم نستوعب أن مثل هذه الجريمة حدثت في بلدتنا دبورية والتي كانت دائما مثالا للمحبة والسلام والتسامح وهذه حكمة الله ولا اعتراض على مشيئته ونحن نتمنى أن تكون هذه الجريمة هي الاخيرة لأننا نريد العيش بمحبة وسلام بعيدا عن ظواهر العنف والقتل".

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة