محمد كناعنه:
نحنُ إلى جانب الأَبطال أَبناء شفاعمرو فمعركتنا طويلة
لن نتخلى عن أحد ولن نُساوم على دماء الشهداء الأبرار
هذه إدانة خطيرة جداً وهي تحوي مسخرة القضاء الاسرائيلي فالقاتل الإرهابي يُصبح ضحية والأبرياء أَصحاب الحق يُدانوا لأنّهم دافعوا عن حَقّهم في الحياة
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن محمد كناعنة- أبو أسعد عضو الكتب السياسي- حركة أبناء البلد جاء فيه: "في خضمّ الحضور الجماهيري الحاشد أمام المحكمة المركزية في مدينة حيفا، تضامناً ودعماً ووقوفاً الى جانبِ، ليس فقط الشبّان الشفاعمريين "المتهمين– المُدانين" بقتل الإرهابي ناتن زادة، بل وإلى جانبِ قضايانا العادلةِ والأساسيةِ في حقّنا بالحُرّية، وبين تصريحات مقلوبة على رأسها، وفي صخب الوِحدة الرائعة والحماس الشعبي وخاصة الشبابي وفي ظل نجاح خيمة الإعتصام في قلب مدينة شفاعمرو ونجاح الإضراب نجاحاً رائعاً، في خضمّ كل هذا أُعلن عبرَ وسائل الإعلام وعلى لسان العديد من المعنيين أنّهُ قد تمّ تبرئة الشباب الشفاعميين والحقيقة هي أنهم أُدينو "بمحاولةِ القتلِ والإعتداءِ على رجالِ الشرطةِ والتسبُّبِ بالضّررِ للممتلكات ولموظفي الدولة" وهذه إدانة خطيرة جداً، وهي تحوي مسخرة القضاء الاسرائيلي، فالقاتل الإرهابي يُصبح ضحية والأبرياء أَصحاب الحق يُدانوا لأنّهم دافعوا عن حَقّهم في الحياة".
عقلية المؤسسة الصهيونية
وتابع البيان: "نحنُ إلى جانب الأَبطال أَبناء شفاعمرو فمعركتنا طويلة مع سياسة لم تُنتج غير ناتن زاده وباروخ مارزل وعامي بوبر وأمثالهم من عُثاة الارهابيين وليسَ غريباً أنَّ أمثال هؤلاء يغدون وزراء في دولة قائمة على الإرهاب وتصريح الوزير "بينت" وتفاخرهُ بأنّهُ قتلَ الكثير من العرب دون أن يشعر بالذنب ما هو إلاّ إشارة أُخرى – ولسنا بحاجة لدليل- على مدى الإرهاب والاجرام المستشري في عقلية المؤسسة الصهيونية".
سَنُدافع عن الذين دافعوا عَنّا
وأضاف البيان: "سنبقى نرفع شعار: سَنُدافع عن الذين دافعوا عَنّا، ولن نتخلى عن أحد، ولن نُساوم على دماء الشهداء الأبرار، لنستمر في تصعيد النضال الشَعبي والجماهير الى جانب كل الوسائل القانونية محلياً ودُولياً. المجد والخلود للشهداء.. كل الشهداء، الحرية للأسرى والمعتقلين.. كل ألأسرى، لن نَقبل بأقل من إغلاق الملفات ومحاكمة الجُناة الحقيقيين الذين درّبوا وعبئوا وأرسلوا ناتن زادة وأشكاله لقتلنا، والتاريخُ بيننا وألأيامُ دول، معاً على الدرب" إلى هنا نص البيان.