بعض المربين ومدرسي موضوع التاريخ اعترفوا بأن صياغة الأسئلة كان غير عادل وغير منطقي وغير مفهوم بل ومعقد
مربون:
صياغة الأسئلة كانت بمستوى عالٍ جدا تتناسب أكثر مع الطلاب الذين أنهوا الصف الثاني عشر ولربما تليق بطلاب أكاديميين في الجامعات
بعد زوبعة امتحان بجروت الرياضيات احتجاجا على شدة صعوبته وتعقيداته، تعاد الكرة، هذه المرة في امتحان بجروت التاريخ. ومن هنا: هل السؤال الذي طرح في امتحان بجروت التاريخ يهتم في الخارطة الجغرافية لأوروبا أو لربما في العلاقات الجغرافية والسياسية بين الدول؟ هذا السؤال الذي أدى الى الحيرة بين 50 ألف طالب الذين سرعان ما عبروا عن استيائهم الشديد من درجة الصعوبة المبالغ بها يوم أمس الإثنين، لتمتلىء صفحة الفيسبوك التابعة لوزارة التربية والتعليم بالشكاوى العديدة.
أين هرتسل؟
وجاء في موقع واينت أن "بعض المربين ومدرسي موضوع التاريخ، اعترفوا بأن صياغة الأسئلة كان غير عادل وغير منطقي، وغير مفهوم بل ومعقد". وتساؤلوا لماذا لم يشمل نموذج الإمتحان أسئلة عن هرتسل؟ وهو الموضوع الأهم بنظر المربين، فإذا لم يكن هرتسل في الامتحان فمن الأجدر بوزارة المعارف إلغاء المادة حتى لا تدرس سدى".
تعقيدات في صياغة الأسئلة
وتابع معلمون بحسب موقع واينت: "صياغة الأسئلة كانت بمستوى عالٍ جدا، تتناسب أكثر مع الطلاب الذين أنهوا الصف الثاني عشر ولربما تليق بطلاب أكاديميين في الجامعات". وقال مربٍ في إحدى المدارس الثانوية في رعنانا: "عندما فسرت لطلابي مضمون السؤال، ردوا بالإجابة لماذا التذاكي إذا بطرح السؤال؟".