جهاز الأمن العام الاسرائيلي (الشاباك):

المعتقل بكر سعد إعترف خلال التحقيق أنه إلتقى خلال شهر نيسان 2013 مع هشام حجاز وهو ناشط في حماس وتم الحكم عليه بـ10 مؤبدات بعد تنفيذه عمليات عديدة وقد تم إطلاق سراحه ضمن "صفة شاليط"

خلال لقاء المعتقل بكر سعد بحجاز تم تجنيده للعمل لصالح حماس وتم توجيهه لتنفيذ عمليات إختطاف إطلاق نار بحق مواطنين وجنود إسرائيلين كما وطلب منه تجنيد المزيد من الشباب لتنفيذ هذه العمليات

نتائج التحقيق مع بكر سعد أظهرت عودة نشطاء حماس والذين تم إطلاق سراحهم ضمن صفقة شاليط خاصة المبعدين منهم إلى نشاطهم في تنفيذ عمليات في المنطقة على ما يبدو بهدف إطلاق سراح المزيد من الاسرى

كشف جهاز الأمن العام الاسرائيلي (الشاباك) في بيان له، وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب أنه " تم إعتقال شاب فلسطيني، وهو من سكان المزرعة الشرقية، منطقة رام الله، ويدعى بكر عطالله سميح سعد (26 عاما)، وذلك على خلفية لقاءه مع أحد الناشطين في حركة حماس، والذي تم إطلاق سراحه من السجون الإسرائيلية لتخطيطهخلال "صفقة شاليط"، والتخطيط لتنفيذ عملية إختطاف وإطلاق نار"، وفقا لما ورد في بيان الشاباك.

المعتقل بكر عطالله سميح سعد

وتابع البيان: " المعتقل بكر سعد إعترف خلال التحقيق أنه إلتقى خلال شهر نيسان 2013 مع هشام عبد القادر إبراهيم حجاز وهو ناشط في حماس، وتم الحكم عليه بـ10 مؤبدات بعد تنفيذه عمليات عديدة خلال السنوات 2001-2003 وتسبب بوفاة 10 إسرائيلين من بينهم جنود في الجيش الإسرائيلي، وقد تم إطلاق سراح حجاز ضمن "صفة شاليط"، مع تسريحه إلى خارج البلاد وهو يعيش حاليا في قطر" بحسب البيان.

تنفيذ عمليات
وأضاف البيان: " خلال لقاء المعتقل بكر سعد بحجاز تم تجنيده للعمل لصالح حماس وتم توجيهه لتنفيذ عمليات إختطاف إطلاق نار بحق مواطنين وجنود إسرائيلين، كما وطلب منه تجنيد المزيد من الشباب لتنفيذ هذه العمليات، كما وانه وافق للسفر إلى السودان من اجل المرور بتدريب عسكري ، لكن تم توقيفه قبل تنفيذ الإتفاق"، وتابع البيان: " خلال التحقيقات قال بكر سعد أيضا انه كان من المفترض أن يستلم أربعة أسلحة من شخص مجهول سيرسله له حجاز"، وإختتم بيان الشاباك: " نتائج التحقيق مع بكر سعد أظهرت عودة نشطاء حماس ، والذين تم إطلاق سراحهم ضمن صفقة شاليط خاصة المبعدين منهم، إلى نشاطهم في تنفيذ عمليات في المنطقة ، على ما يبدو بهدف إطلاق سراح المزيد من الاسرى" إلى هنا نص بيان الشاباك.