نقص الفيتامينات والمعادن في الجسم يسبب الإحباط والتوتر
من السهل إغضاب وإزعاج الأولاد الذين لا يتناولون الخضراوات والنباتات البحرية بكثرة
أظهرت دراسة يابانية أن إفراط الأطفال في تناول اللحوم وتجاهل الخضار يزيد من عدوانيتهم، ويعزز الإثارة في نشاطاتهم اليومية، كما أنها أوصت إلى الاهتمام بتوازن الغذاء واحتوائه على الخضار والنباتات البحرية، وذلك لنقص الفيتامينات والمعادن لأن نقصها في الجسم يسبب الإحباط والتوتر. من السهل إغضاب وإزعاج الأولاد الذين لا يتناولون الخضراوات والنباتات البحرية بكثرة والذين يميلون لتناول الوجبات السريعة والعصير فضلا من عدم رغبتهم بالذهاب إلى المدرسة.
لحم الخروف من أصعب الأغذية التي يمكن أن يتعامل معها جسم الطفل، بسبب احتوائه على كمية كبيرة من الأحماض الدهنية المشبعة التي يصعب هضمها وامتصاصها بالأمعاء، وفي حالة تناول الطفل كميات كبيرة منها فإن الكبد يجد صعوبة في التعامل معها، مما يؤدي إلى ترسب الدهون به وهو ما يطلق عليه "تدهون الكبد".
كولسترول ودهون
يزداد العبء على كليتي الطفل للتخلص من هذه الدهون والبروتينات الحيوانية، كما أن الإكثار من اللحم الضأن يسبب للأطفال بالإسهال وعسر الهضم، كذلك فإن ارتفاع نسبة الدهون تسبب زيادة في الوزن، وكذلك الاعتدال في الكميات المقدمة من اللحم للطفل مع التركيز على الحمراء منها، وليس الحرمان منها، والإفراط أيضا في تناول الكبد الضأن والمخ بالنسبة للأطفال لاحتوائها على كميات كبيرة من الدهون والكولسترول.
امراض الجاز الهضمي بسبب اللحم
إذا كان هناك تحفظ في تناول الأطفال للحم الضأن، فهذا التحفظ يكون أكثر شدة مع الأطفال المرضى ببعض الأمراض مثل: التهابات الكبد الفيروسية، والتهابات الكلى الحادة والمزمنة، والبول السكري، وبعض أمراض الجهاز الهضمي.