الأستاذ نزير رباح:
توجد أهمية لتطوير المدرسة لمجاراة عصر التطور العلمي والرقمي إن كان بتزويد المدرسة بالحواسيب والألواح الذكية وإن كان بالورشات العلمية والتقنية والمختبرات العديدة
جرى يوم أمس في المدرسة الشاملة متعددة المجالات كسرى سميع، الإحتفال بافتتاح غرفة مركزين حديثة ومزودة بأحدث المعدات التعليمية، من حواسيب ووسائل إيضاح، إضافة إلى زوايا عمل منفردة لكل موضوع وجناح جديد في المكتبة، وذلك بحضور مفيد عامر وأعضاء الجمعية على اسم المرحوم صالح فلاح ووفد من السفارة المسيحية العالمية والتي مقرها في القدس، وبمشاركة رئيس المجلس نبيه أسعد ومديرة المرحلة الإعدادية المربية نهى عبدالله وأعضاء لجنة الآباء.
جانب من المشاركين بالإحتفال
بدأ الإحتفال بكلمة من مدير المدرسة الأستاذ نزير رباح، والذي رحب بالضيوف وقدّم "لمحة عامة عن المدرسة وإنجازاتها في المجال العلمي، والتي تجعلها من المدارس الأولى في المنطقة في نسبة النجاح في البجروت وعدد الحاصلين على شهادة البجروت". وتحدث عن "أهمية تطوير المدرسة لمجاراة عصر التطور العلمي والرقمي، إن كان بتزويد المدرسة بالحواسيب والألواح الذكية التي أصبحت في كل صف من صفوف المدرسة التعليمية، وإن كان بالورشات العلمية والتقنية والمختبرات العديدة التي تخدم كافة فروع المدرسة".
مواصلة الدعم المادي والمعنوي
وأضاف الأستاذ رباح أن "غرفة المركزين، والتي تم التبرع بتزويدها بأحدث وسائل التعليم، جاءت من قبل الجمعية التي دوما تقف إلى جانب المدرسة ملبية ما يتطلب منها، وبهذه المناسبة أقدم جزيل شكري لهم". أما رئيس المجلس فقد عبّر عن "فخره واعتزازه بالمدرسة التي تتواصل النجاحات فيها في كافة المجالات، وشكر الجمعية ودورها في مساعدة المدرسة وكافة مدارس القريتين بما فيه من فائدة للطلاب في كافة المراحل". ثم تحدث مفيد عامر عن الجمعية، والذي وعد "بمواصلة الدعم المادي والمعنوي للمدرسة التي بإنجازاتها العلمية وإدارتها الذكية استطاعت الوصول بطلابها الى أعلى المستويات العلمية"، ووعد أيضا "بدعم جميع المؤسسات العلمية في القريتين". أما بديع عبد الله فقد ألقى كلمة بأسم لجنة الآباء، شكر فيها "الجمعية وكل من ساهم وشارك في إنجاز هذا العمل، متمنيا دوام التقدم والنجاح للمدرسة والعاملين بها في خدمة المجتمع وتقدمه".