الإعلامي رفيق بكري لموقع العرب:

نتوجه للناخب ونخاطب عقله ولا نخاطب هويته ولا انتماءه العائلي ولا الطائفي

غياب الجبهة سنوات طويلة هو أمر اساء للشارع البعناوي وهو بشهادة اناس غيورين على القرية

نذهب الى معركة الانتخابات ونحن متميزون عن الاخرين كوننا جسم سياسي له تاريخ عريق في هذا البلد

سنتوجه الى اهالي البعنة والى المتنافسين بأن القرية بحاجة الى التغيير وليس فقط بالوجوه بل بالنهج ومن خلال العمل البلدي والسياسي

بلدتنا صغيرة من حيث العدد وكافة المرشحين لرئاسة المجلس المحلي سيكونون معروفين والجميع يعرف رفيق بكري ومن هو وما هو دوره في القرية

أعلنت الجبهة الديمقراطية فرع البعنة مساء يوم أمس الثلاثاء عن ترشيح الصحفي الميداني والاعلامي رفيق بكري، ابن البلدة للتنافس على رئاسة المجلس المحلي للانتخابات القادمة والتي ستجري في شهر تشرين اول القادم. ويبلغ الاعلامي رفيق بكري من العمر 55 عاما عمل خلالها في مجال الدعاية والاعلام وكاتبا وصحفياً في عدد من الصحف العربية وهو ناشط سياسي واجتماعي وعضو سكرتاريا الجبهة القطرية ومنذ اربع سنوات التحق بالعمل كمساعد برلماني للنائب الدكتور عفو اغبارية.

مخاطبة العقل
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع رفيق بكري قال: "انتخابات المجلس المحلي هي احدى محطات العمل البلدي، كحزب وجبهة وهي اداة وليست هدفا وغاية. الجبهة اصدرت قبل 8 اشهر بيانا اعلنت فيه عن نيتها خوض الانتخابات للسلطة المحلية، القادمة للرئاسة والعضوية وهذا امر عليه اجماع كامل وبدون معارضة لذلك، وتم تأجيل الامر بسبب انتخابات الكنيست وتم تأجيل الأمر وفي الاجتماع الاخير صادق كادر الجبهة على قرار هيئة الفرع لترشيح رفيق بكري لرئاسة المجلس وتم فتح باب الترشيح للجميع، وكان هناك ثلاثة متنافسين احدهم الاخ علي تيتي الذي له باع طويل في العمل الوطني والبلدي، وعضو المجلس المحلي الأخ عزمي الياس المعروف بتفانيه للمصلحة العامة. نحن نذهب الى معركة الانتخابات ونحن متميزون عن الاخرين كوننا جسم سياسي له تاريخ عريق في هذا البلد. نتوجه للناخب ونخاطب عقله ولا نخاطب هويته ولا انتماءه العائلي ولا الطائفي، بلدتنا صغيرة من حيث العدد وكافة المرشحين لرئاسة المجلس المحلي، سيكونون معروفين، والجميع يعرف رفيق بكري ومن هو وما هو دوره في القرية".

الجبهة في الصدارة
وأضاف بكري: "اعتقد أن القوى الوطنية والشريفة من كافة العائلات في بلدنا، يسألوننا بشكل يومي، لماذا الجبهة ليست، في الصدارة ومن أحق من الجبهة لتكون في صدارة العمل البلدي، والسياسي؟ غياب الجبهة سنوات طويلة هو أمر اساء للشارع البعناوي وهو بشهادة اناس غيورين على القرية ، وفي انتخابات سابقة كانت هناك بعض الاعتبارات والنقاشات وقد تخطيناها،و نحن على بر الأمان ونخوض المعركة الانتخابية والجبهة لا تقل قوة عن باقي المتنافسين".

ظواهر سلبية
وقال بكري: "سنتوجه الى اهالي البعنة والى المتنافسين بأن القرية بحاجة الى التغيير وليس فقط بالوجوه بل بالنهج ومن خلال العمل البلدي والسياسي ونحن نرى ظواهر سلبية يجب علينا العمل على مواجهتها من ظواهر العنف وغيرها والعمل على بناء أطر اجتماعية وتربوية لاستقطاب شباب وشابات القرية، وأتوجه الى شخصيات من شريحة واسعة من العائلات الكبيرة التي تحظى بأن يكون لها مرشحين في انتخابات المجلس المحلي، والعائلات الصغيرة المهمة ، ومن قال إن العائلات الصغيرة لن يكون لها عنوان وأنا أرى بأننا في الجبهة سنكون العنوان لهذه الشرائح ومن المهم أن نبني جبهة عريضة وتحالف واسع يخوض الانتخابات للرئاسة والعضوية ونحن على استعداد لتقبل الآراء والنصائح في تركيب القائمة في كل ما يمكنه أن يساهم في تطور القرية ومصلحتها العامة، وأن نفكر في كيفية خوض معركة انتخابات حضارية".

البعنة في مقدمة قرى الشاغور
وخلص رفيق بكري بالقول: "أتوجه لكافة الجهات وأقول تعالوا سويا نبني تحالفا امام الجميع ونبني قائمة مع مرشح يقود التحالف من أجل تغيير وجه البلدة لتعود البعنة كما عهدناها دائما في مقدمة قرى الشاغور وقطريا في جميع القضايا الوطنية والبلدية".