نتائج المعالجة للطفل التوحّدي في المراكز والمصحات بمعزل عن الأهل اقل نجاحا في اكتساب المهارات
تواجه أسرة الطفل التوحدي صعوبات جمة في التكيف مع العجز التطوري والسلوكي لطفلهم المصاب بمرض التوحد. ولكن نجاح الاسرة التي لديها طفل توحدي في التكيف والإلمام الجيد بطبيعة المرض وأعراضه وكيفية التعامل معها بإشراكهم وتعريفهم على البرامج المتّبعة في معالجة الطفل التوحدي تساعد في التغلب على المشاكل المرافقة والتعامل معها وبالتالي إنجاح التدخل الطبي المبكّر والحصول على نتائج أفضل للطفل والأهل والمجتمع.
الأسرة هي الأساس
اثبتت الدراسات ان الأسرة هي الأساس للطفل التوحدي، حيث كانت نتائج المعالجة في المراكز والمصحات بمعزل عن الأهل اقل نجاحا في اكتساب المهارات . هذا يتطلب من المجتمع ومؤسساته دعم الأسر التي لديها أطفال مصابين بمرض التوحد معنويا وفنيا برفع المستوى التثقيفي حول المرض وإشراكهم في البرامج التدريبية وخلق بيئة وظروف مناسبة تحيط بالطفل التوحدي قادرة على إكسابه المهارات وتخفيف العجز التطوري بشكل أفضل.