البروفيسور محمود ميعاري:
النتائج الأولية تشير الى أن المناهج التعليمية في المدارس العربية مُتخمة بالمضامين والقيم اليهودية الصهيونية والتي تحاول طمس وإضعاف الهوية العربية الفلسطينية والذاكرة التاريخية
محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة:
المؤتمر يبحث في قضايا أساسية وجوهرية لتركيب الهوية القومية للجماهير العربية في الداخل وخاصة في القضايا التي تغذي هذه الهوية من ناحية الثقافة والبعد الوطني والمناهج التعليمية وفي الهوية القومية
عقد صباح اليوم السبت، المجلس التربوي العربي مؤتمره الثاني، في فندق ريمونيم العين في الناصرة، حول المناهج الرسمية في التعليم العربي ودراسات نقدية وسياسات بديلة، بحضور البروفيسور محمود ميعاري رئيس المجلس التربوي العربي، ورئيس بلدية الناصرة المهندس رامز جرايسي، ومحمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، والبروفيسور مصطفى كبها، وراجي منصور مدير عام بلدية الناصرة، وسامية بصول مديرة قسم المعارف في البلدية، والعديد من المحاضرين والمحاضرات من عدة جامعات في البلاد.
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع البروفيسور محمود ميعاري، رئيس المجلس التربوي العربي، قال:" عقدنا اليوم المؤتمر الثاني للمجلس التربوي العربي، وذلك حول التعليم العربي ودراسات نقدية وسياسات بديلة. الهدف من هذا المؤتمر هو الإطلاع على مشاكل في مناهج التعليم في المدارس العربية، حيث قمنا بعرض اربع دراسات تضمن مناهج تعليمية، ومنها دراسة منهاج اللغة العربية، ودراسة على منهاج التاريخ والجغرافيا والمدنيات، وقمنا بفتح باب للتشاور حول نتائج هذه الدراسة، ولكن تشير النتائج الأولية أن هذه المناهج التعليمية في المدارس العربية مُتخمة بالمضامين والقيم اليهودية الصهيونية، والتي تحاول طمس وإضعاف الهوية العربية الفلسطينية والذاكرة التاريخية، وعقد المؤتمر هدفه الأساسي من أجل الوصول والتعرف على تفاصيل أكثر والمتعلقة بهذه المناهج والدراسات التعليمية".
الهوية القومية والوطنية
أما محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، فقال: "يعتبر هذا المؤتمر من أهم المؤتمرات التي تقيمها الهيئات الوطنية في الوسط العربي، كونه يبحث في قضايا أساسية وجوهرية لتركيب الهوية القومية للجماهير العربية في الداخل، وخاصة في القضايا التي تغذي هذه الهوية من ناحية الثقافة والبعد الوطني والمناهج التعليمية وكل القضايا المرتبطة في الهوية القومية والوطنية الشخصية الفلسطينية في الداخل 48. هدفنا الخروج بنقاش هادف يأتي بنتائج وتوصيات مهمة من أجل تعديل ووضع برنامج لتصريح هذا الغبن التاريخي في قضايانا سواء إن كان في مجالات التعليم في الإبتدائية والإعدادية والثانوية أو في مجالات أخرى".