مصطفى أبو ريا:
تمكنا من عبور حالة الطوارئ بكل نجاح دون أي عوائق ولدينا جاهزية للتغلب على جميع حالات الخوف والرعب التي ترافق حالات الطوارئ
الإتحاد قادر على التعامل مع جميع حالات الطوارئ في حال وقوعها ومحاكاة أي سيناريو قد يحدث وذلك بعد سلسلة من التمرينات التي أجريت
قال مصطفى أبو ريا، رئيس اتحاد "مياه الجليل،" أن "الإتحاد قادر على التعامل مع جميع حالات الطوارئ في حال وقوعها، ومحاكاة أي سيناريو قد يحدث، وذلك بعد سلسلة من التمرينات التي أجريت بمشاركة طواقم العاملين في الإتحاد، وأن هذا التمرين الخاص الذي يجري بمشاركة مكونات الجهات الفاعلة والمؤسسات الرسمية لحالات طوارئ هو أمر حيوي جدا".
وأضاف أبو ريا: "نحن في اتحاد "مياه الجليل" نشارك بصفة رسمية وبشكل قوي من أجل محاكاة أي حالة طارئة قد تحدث لا سمح الله، واليوم كان لدينا تمرين سخنين بعد أن شاركنا بتمرين سابق في ديرحنا وتمكنا من عبوره بكل نجاح، وهو يحاكي حالة انقطاع مياه الشرب عن حي كامل أو عن المدينة بالكامل وهذا نموذج رائع، ونحن كإتحاد مياه الجليل بإمكاننا القول أننا جاهزون من أجل توزيع مياه الشرب على جميع المواطنين، وقمنا بإجراء ترتيبات ونظام معين لكل بلد من البلدات، ونجري تمرينا للتأكد من الجاهزية، وبحوزتنا حاويات بلاستيكية بحجم 5 كوب ومن ثم توزيعها الى 2 كوب ومن ثم الى حنفيات وبالونات بلاستيكية بحجم 4 ليتر لكل فرد".
تمرينات خاصة
وتابع أبو ريا قائلا: "من جهتنا كإتحاد مياه، علينا تجهيز كل هذه الإمكانيات، في حين يتطلب من السلطة المحلية توزيع المياه كما وأنه مطلوب متطوعون من المدينة، وقد تمكنا من عبور حالة الطوارئ بكل نجاح دون أي عوائق، ولدينا جاهزية للتغلب على جميع حالات الخوف والرعب التي ترافق حالات الطوارئ، ونقوم بإجراء التمرينات الخاصة بمثل هذه الحالات في كل قرية من المنطقة، وبمساعدة السلطات المحلية، ونريد أن ندخل هذا النظام من أجل راحة المواطنين، وأن لا تكون أي تخوفات من انقطاع مياه الشرب. اتحاد مياه الجليل اليوم هو جهاز حيوي في بلدات المنطقة في الشاغور والبطوف، خاصة وأن المياه هي جزء أساسي في الحياة اليومية، ونحاول تذليل الصعوبات التي تواجه المواطنين، وكلنا أمل أن لا يحدث أي حالات طارئة، ويعيش أهلنا جميعا براحة وطمأنينة وسلام".
جانب من المشاركين بالتمرين
مشاركة واسعة
يشار الى أن إتحاد "مياه الجليل" يمد البلدات العربية السبع في منطقة البطوف والشاغور بالمياه، وهي: سخنين، عرابة، ديرحنا، مجد الكروم، دير الأسد، البعنة، ونحف، وقد تم تنفيذ التمرين الكبير لحالات الطوارئ في ساحة بلدية سخنين بمشاركة واسعة من إدارة الإتحاد، مسؤول قسم العلاقات العامة في الشركة حسن محيي الدين، وإياد حنيف مركّز عمل حالات الطوارئ في الإتحاد، وجمال غنايم مدير عمل من الإتحاد في المدينة، وعدد من موظفي الإتحاد والعاملين، بمشاركة عدد من المتطوعين الشباب، ومن طلاب المدارس ومستخدمي البلدية في سخنين. وقد كانت ساحة البلدية جاهزة بأكملها ومدعومة بلافتات عن وجود منطقة محمية وآمنة، والتذكير بمنطقة لتوزيع مياه الشرب للمواطنين في حالات الطوارئ، وتم تنظيم الممرات الخاصة التي تظهر المواطنين التقيد بالدور والنظام من أجل تسهيل عملية توزيع مياه الشرب دون أي تدافع، مع وجود خزانات كبيرة على شكل بالونات، وعدد من الحنفيات ليتمكن كل مواطن من تعبئة حاجته حسب ما يتم تقديرها من إدارة الإتحاد، وعبوات بالونية مصنوعة من البلاستيك، في حين تجند عدد من المتطوعين وقاموا بعملية تعبئة العبوات البلاستيكية والقيام بعملية توزيعها على عائلات، خاصة التي لا تتمكن من الحصول على المياه، وفي مقدمتهم عائلات ذوي الإحتياجات الخاصة.
جاهزية على مستوى عالي
هذا وقام وفد مكون من إدارة الدفاع المدني في لواء الشمال، وكمال حسيسي مدير لواء الشمال في الدفاع المدني والطوارئ، وإدارة بلدية سخنين، ومازن غنايم رئيس البلدية، والمشاركين في التمرين، وممثلين عن سلطة المياه والعاملين في هذه الاجهزة، بزيارة محطة التمرين الخاصة بإتحاد "مياه الجليل"، واطلعوا عن كثب على كيفية إدارة المحطة في حالات الطوارئ، واستمعوا الى شرح وافي من إياد حنيف، مسؤول المحطة في حالات الطوارئ في إتحاد "مياه الجليل"، حيث أكّد أن "الإتحاد لديه قدرة كاملة للتغلب على أي صعوبات يواجهها المواطنون من خلال التواصل والتعاون مع السلطة المحلية والمتطوعين من القرية". وتم التأكيد من الجميع على أن "إتحاد مياه الجليل في جاهزية على مستوى عالي، ولديه قدرة من أجل التغلب على أي مشاكل قد تواجه المواطنين، وهناك جاهزية بالأدوات التي تم تجهيزها للتحرك السريع عند وجود حالة رقم 5، وهي حالة الخطر الكبرى، وبإمكان إتحاد مياه الجليل توزيع المياه على جميع مناطق المدينة".