الأستاذ نزير رباح:
يتطلب واجبنا كمدرسة وكمربين يحملون على عاتقهم مسؤولية تربية طلاب أفضل تربية وتوفير أفضل جو تعليمي يضمن لهم الراحة والنجاح
المدرسة منذ قيامها قبل ثلاثين عاما وحتى اليوم نجحت في تجنب كل وسائل العنف والمضايقة المتفشية في مجتمعنا موفرة بذلك أفضل سبل التعليم والتربية لطلابها وراحة نفسية للأهل
نظرا لأهمية الموضوع، ولأن الأبحاث تؤكد أن ثلث الطلاب معرضون للتحرش الجنسي في المدرسة، قامت المستشارة التربوية للمدرسة الشاملة متعددة المجالات كسرى سميع، المربية ازدهار نبواني، بدعوة كافة المعلمين والمربين إلى محاضرة تربوية تتطرق إلى "مخاطر جيل المراهقة وقضية االتحرش الجنسي لدى الجنسين".
بدأت المحاضرة بكلمة ألقاها مدير المدرسة الأستاذ نزير رباح، مؤكدا فيها على "ضرورة التعامل مع ظواهر العنف عامة والتحرش الجنسي خاصة بيد حازمة وشديدة، كما يتطلب واجبنا كمدرسة وكمربين يحملون على عاتقهم مسؤولية تربية طلاب أفضل تربية وتوفير أفضل جو تعليمي يضمن لهم الراحة والنجاح". وأكد على أن "المدرسة منذ قيامها قبل ثلاثين عاما وحتى اليوم نجحت في تجنب كل وسائل العنف والمضايقة المتفشية في مجتمعنا، موفرة بذلك أفضل سبل التعليم والتربية لطلابها وراحة نفسية للأهل".
طرق المعالجة الصحيحة
وعرضت المستشارة التربوية للمدرسة المربية ازدهار نبواني أمام المشاركين "خطورة ظاهرة المضايقة وانعكاساتها على الضحايا، وطرق المعالجة الصحيحة لكل حال تنتج من مضايقة أو عنف داخل الأسرة أو خارجها". وبعدها تقسم المشاركون إلى مجموعات عمل، حيث قامت كل مجموعة ببحث حالة فرضية من حالات المضايقة مع محاولة إيجاد سبل الحل المناسب. ثم أجمل مدير المدرسة الأستاذ نزير هذا اللقاء بقوله: "نحمد الله ونشكره كثيرا على أننا في مدرستنا بعيدون كل البعد عن مثل هذه الظواهر، وهذا يعود الى النظام والقوانين المتبعة لدينا والى وعي الطلاب والأهل لمثل هذه الظواهر، مما يضمن لنا أن نبقى بعيدا". وشكر المستشارة على هذه المحاضرة القيمة.