اوهاد شيم طوف:
لماذا يسمح لقائمة برسلاف (قائمة لاتباع نحمان برسلاف) بالدخول الى الكنيست بزيهم ولا يسمح لنا بذلك؟

قد تبدو لكم فكرة القراصنة على انها غريبة ولكن هي قاعدة الديمقراطية
 
من خلال هذا الحزب سنسعى لبناء مجتمع افضل، متكلين على حكمة الداعمين ودعم حرية الفرد

على غرار حزب القراصنة السويدي الذي تأسس عام 2006، قام مجموعة نشطاء اسرائيليين بتشكيل حزب جديد تحت عنوان "حزب القراصنة الاسرائيلي"، وقاموا اليوم بتقديم قائمة مرشحيهم لإنتخابات الكنيست.

هذا وبحسب موقع يديعوت احرونوت على شبكة الانترنت فقد وصل ممثلو الحزب برفقة بعض اتباعه الى مبنى الكنيست لتقديم طلب الترشح مرفق بقائمة المرشحين وهم يتنكرون بزي القراصنة، الأمر الذي لم يرق للقاضي الياكيم روبنشتاين الذي طلب منهم خلع الزيّ.

الكنيست طلبت من ممثلي الحزب خلع زيهم
وقال اوهاد شيم طوف مستنكرًا رفض روبنستاين لزيّهم:"لماذا يسمح لقائمة برسلاف (قائمة لاتباع نحمان برسلاف) بالدخول الى الكنيست بزيهم ولا يسمح لنا بذلك؟!"
هذا وشملت قائمة المرشحين في هذا الحزب الجديد كل من: أوهاد شيم طوف الذي كان يرأس حزب "عالي ياروك"، والفنان المسرحي دان بيرون، والفنان رفرام حداد الذي سجن عام 2010 في ليبيا واطلق سراحه اثر مفاوضات دبلوماسية استمرت قرابة ستة اشهر.
"قد تبدو لكم فكرة القراصنة على انها غريبة ولكن هي قاعدة الديمقراطية، فمن خلال هذا الحزب سنسعى لبناء مجتمع افضل، متكلين على حكمة الداعمين ودعم حرية الفرد" – قال شيم طوف رئيس الحزب.

حزب القراصنة ظاهرة سياسية تتنامى
يشار الى انه تردد في وسائل الإعلام العالمية في الآونة الأخيرة اسم حزب القراصنة بشكل لم يألفه الناس من قبل. فقد تأسس أول حزب للقراصنة في السويد في الأول من يناير/كانون الثاني 2006 بزعامة ريكار فالكفينغ. وسبق تشكيل الحزب وجود مجموعة ضغط غير رسمية أطلقت على نفسها اسم "مكتب القراصنة".
وسرعان ما اجتذب الحزب إلى عضويته منتسبين كُثرا وصل عددهم إلى 50 ألفا عام 2009 ليصبح بذلك ثالث أكبر حزب في السويد. وكان لذلك النجاح أثره في قيام أكثر من 40 حزب قراصنة في أرجاء العالم، معظمها في أوروبا.
وفي عام 2010 تأسس حزب القراصنة في تونس ليشكل النواة الأولى لهذه الحركة في العالم العربي، ثم تلاه في مطلع مايو/أيار 2012 إنشاء "حزب القراصنة" في المغرب رسميا. واسم الحزب مستمد من اسم منظمة سويدية تعارض الملكية الفكرية.

الصور - خلال المؤتمر الاول لحزب القراصنة! (عن صفحة الفيسبوك الرسمية)