المهندس منير شبلي:

سنتصدى لكل ظواهر العنف ونعمل جميعاً من اجل اجتثاث هذه الظاهرة ومن يتسبب بها

نحن نأسف عما حصل ونشجبه بشدة ونُؤكد على ان قرى دبورية والشبلي-ام الغنم هي قرية وعائلة واحدة ويربطنا الكثير الذي يجمعنا ولن نقبل ولن نسمح لاي كان ان يعكر نسيج العلاقات الاجتماعية والاخوية التي تجمع ابناء البلدتين

قام رئيس مجلس محلي الشبلي-أم الغنم المهندس منير شبلي يرافقه وفد منم وجهاء القرية بزيارة بيت عائلة الشاب من قرية دبورية الذي تعرض للدهس قبل عدة ايام والتي كان يقودها شاب من الشبلي وفق ما تشير اليه تحقيقات الشرطة. وجاءت هذه الزيارة بهدف تهدئة حالة التوتر الذي سادت القريتين مُؤخراً والتي رافقتها اعمال عنف من ضمنها عملية دهس شاب من قرية دبورية. وقال المهندس منير شبلي انه قام بهذه الزيارة برفقة وجهاء القرية جاءت لتؤكد على رفض كل هذه التصرفات ورفض العنف بكافة اشكاله وللتأكيد على الحرص بالمحافظة على العلاقات الطيبة والتي تتصف بالتآخي والتعاون والتعايش اليومي المشترك بين الجانبين وعلى اهمية المحافظة على علاقات حسنة بين الجيران.

وقال المهندس منير شبلي :" نحن نأسف عما حصل ونشجبه بشدة ونُؤكد على ان قرى دبورية والشبلي-ام الغنم هي قرية وعائلة واحدة ويربطنا الكثير الذي يجمعنا ولن نقبل ولن نسمح لاي كان ان يعكر نسيج العلاقات الاجتماعية والاخوية التي تجمع ابناء البلدتين".  وتجدر الاشارة الى ان مجلس الشبلي ومجلس دبورية المحلي اصدرا منشوراً يدين هذه التصرفات ويدعو الى اجتثاث ظاهرة العنف ويحذر من تفاقمها.كما طالب الجانبان من وزارة الامن الداخلي وكافة الدوائر الحكومية التعامل بحزم مع هذه القضية والعمل على اجتثاث ظاهرة العنف ومعاقبة كل من يخل بالامن والنظام ويعتدي على المواطنين واملاكهم في القريتين.

حل الخلافات والنزاعات
وجاء في هذا المنشور: " سنتصدى لكل ظواهر العنف ونعمل جميعاً من اجل اجتثاث هذه الظاهرة ومن يتسبب بها. واجبنا الاخلاقي والانساني يحتم علينا جميعاً التكاتف والوقوف سداً منيعاً لوقف هذه الظاهرة واقتلاعها من مجتمعنا. ومواصلة بناء مجتمع حضاري يعمل ويُؤمن بالتسامح والتآخي وتقبل الآخر واحترامه، ولا يوجد ادنى شك بأن العنف لا يولد الآ العنف ولا يوجد سبيل آخر لحل الخلافات والنزاعات بين ابناء المجتمع الواحد الآ طريق الحوار والتسامح ويتوجب علينا عدم الانصياع الى الغرائز الانتقام. نحن نتوجه لكافة الدوائر الحكومية وخاصة وزارة الامن الداخلي والنيابة العامة علاج هذه الظاهرة بحزم واصرار وتطبيق القانون ومعاقبة كل انسان تُسول له نفسه الاخلال بالنظام والعبث بالنسيج الاجتماعي القائم بين ابناءالبلدتين."
واعلن الجانبان رفضهما وشجبهما لظاهرة استعمال السلاح واستعمال المخدرات واكدا على ضرورة التحلي بالصبر ونتهاج طريق التسامح والمحافظة على علاقات الجوار الحسنة بين القريتين.