نتنياهو يلقي خطاباً في مراسم إحياء ذكرى ضحايا الاعتداء الارهابي في تولوز
بيان المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي أوفير جندلمان حول إحياء ذكرى ضحايا الاعتداء الارهابي في تولوز
رئيس الوزراء نتنياهو:
القتلة الارهابيون مثلهم مثل هذا القاتل في تولوز يريدون أن يكسروا ارادتنا ويبدو شعبنا ولكننا لن ننكسر لأننا نقف على أكتاف 200 جيل من شعبنا
لو إستطاع القاتل لذبح كل طفل يهودي التقاه مثل النازيين بالضبط ولكن يوجد فرق بين المجازر التي أرتكبت بحق الشعب اليهودي سابقا وبين هذه المجزرة التي أرتكبت هنا
من لا يحترم حقوق الانسان التابعة لليهود سيدعس بقسوة حقوق الانسان التابعة للآخرين وإن لم يتم إطفاء نار المعاداة للسامية في بداية الطريق سيكون بمقدورها التحول الى حريق كبير يبتلع كل ما يقف في طريقها
عمم المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي أوفير جندلمان في بيانا وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الخميس، جاء فيه:" ألقى رئيس الوزراء نتنياهو اليوم الخميس، خطاباً في المراسم التي أقيمت في مدينة تولوز الفرنسية لاحياء ذكرى ضحايا الاعتداء الارهابي الذي أرتكب في شهر آذار ضد المدرسة اليهودية في المدينة قال فية:" ثأر طفل صغير لم يخلق الشيطان بعد" هكذا كتب شاعرنا الوطني حاييم نحمان بياليك، بعد المجزرة التي أرتكبت في مدينة كيشينف الأوكرانية عام 1903. وأربعون عاماً بعد ذلك ذبج النازيون على أرض أوروبا مليون ونصف طفل يهودي. وفي عام 2012، هنا في تولوز، ذبح قاتل كانت دوافعه نفس الكراهية العمياء، ثلاثة أطفال يهود صغار: مريم مونسونجو التي بلغت من العمر 8 أعوام، أرييه ساندلير الذي بلغ من العمر 6 أعوام، وأخيه الصغير غابرييل ساندليرالذي بلغ من العمر 3 أعوام، ووالدهم يوناتان. ولو إستطاع ذلك، لذبح القاتل كل طفل يهودي التقاه، مثل النازيين بالضبط. ولكن يوجد فرقان كبيران بين المجازر التي أرتكبت بحق الشعب اليهودي سابقا وبين هذه المجزرة التي أرتكبت هنا". كما جاء في البيان.
نتنياهو في تولوز
وأضاف البيان:" الفرق الأول هو بأن إبان أيام النازيين المظلمة والمجازر التي سبقتها، لم تعمل معظم الحكومات في أوروبا شيئاً من أجل مكافحة أعمال القتل التي كانت خلفيتها المعاداة للسامية، والبعض من هذه الحكومات حتى تعاونت مع من ارتكب هذه الجرائم، لكن اليوم يقف هنا صديقي الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الذي يتكلم بحزم ضد المعاداة للسامية ويعمل بصرامة ضدها. فحضورك اليوم يعكس روح المقاومة ضد النازيين، روح المقاومة ضد الشر والطغيان، نفس الروح التي قادتها شخصيات بارزة في فرنسا ابتداءً من جان مولان وحتى الرئيس الفرنسي اليوم".
الاعتداء على اليهود
وتابع البيان: " خاطب نتنياهو الرئيس الفرنسي قائلاً:" يا سيدي الرئيس مثل من سبقك في المنصب، لقد قلتَ أمس أن من يعتدي على يهود فرنسا فهو يعتدي على فرنسا بأسرها، وهذا ما يثبته التأريخ بالذات. فإن التأريخ يعلمنا أن وباء المعاداة للسامية يبدأ بالاعتداء على اليهود، ولكن سرعان ما يتم توسيعه الى الاعتداء على غيرهم. وكل من لا يحترم حقوق الانسان التابعة لليهود سيدعس بقسوة حقوق الانسان التابعة للآخرين. وإن لم يتم إطفاء نار المعاداة للسامية في بداية الطريق، سيكون بمقدورها التحول الى حريق كبير يبتلع كل ما يقف في طريقها". حسب البيان.
الكراهية تهدد الحضارة الانسانية برمتها
ونوه البيان:" ليس صدفة أن القاتل في تولوز لم يقتل يهودا فحسب بل قتل أيضا جنود فرنسيين دون تمييز، مسيحيين ومسلمين على حد سواء. فكراهية القتلة العمياء لا تهدد اليهود فحسب، بل تهدد أيضا الحضارة الانسانية برمتها. ومن يبحث عن سبب للكره لا يفهم أن بالنسبة لهؤلاء القتلة الكراهية ستجد دائما مبررا لها. ولكن اليوم في فرنسا تتواجد زعامة تفهم أساسا بسيطاً: لا شيء يبرر المعاداة للسامية والعنصرية. لا شيء يبرر الاعتداء على يهود فرنسا الذين ينتمون الى جالية فخورة وعريقة تعيش هنا على مدى ألف عام وقدمت الكثير للشعب اليهودي وللشعب الفرنسي، وتغير شيء ثانٍ منذ إرتكاب الجرائم الكبيرة بحق شعبنا إبان القرن الماضي: اليوم يمتلك الشعب اليهودي دولة! اليوم له جيش! واليوم, بعد 2000 عام، الشعب اليهودي يمتلك القوة بالدفاع عن نفسه وعن دولته من كل أؤلئك الذين يريدون أن يمحونا من وجه أرضنا. هذا ما نمتلكه اليوم" كما جاء في البيان.
الشعب اليهودي يعيش
واختتم البيان:" القتلة الارهابيون مثلهم مثل هذا القاتل في تولو، يريدون أن يكسروا ارادتنا ويبيدوا شعبنا ولكننا لن ننكسر لأننا نقف على أكتاف 200 جيل من شعبنا، وقد جئت الى هنا من أورشليم القدس العاصمة الأبدية للشعب اليهودي، كي أقول معكم لأعداء اسرائيل ولكارهيها ثلاث كلمات واضحة: الشعب اليهودي يعيش! فلنعنِ ذلك بصوت عالٍ ليسمعوا صوتنا في كل مكان حاول الارهاب قطع حياة شعبنا فيه: في كل من تولوز وبورجاس وبوينوس أيرس ومعالوت والدلفيناريوم في تل أبيب وفي منزل عائلة فوغيل في ايتمار: الشعب اليهودي يعيش".
تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد:
مجموعة تلجرام >>
t.me/alarabemergency
للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >>
bit.ly/3AG8ibK
تابع كل العرب عبر انستجرام >>
t.me/alarabemergency