*بعد قتل ثماني بنات من عائلة أبو غانم منذ عام 2000 وبعد شهادتهم في الشرطة لوقف مسلسل القتل: مجرمون يكسرون ضريح حمدة بيوم المرأة العالمي .
قام مجرمون بتكسير ضريح المرحومة حمدة أبو غانم في الجواريش بعد أن حكمت المحكمة المركزية في تل أبيب يوم الثلاثاء الماضي على شقيقها كمال راشد ابو غانم البالغ من العمر 31 عاما من الجواريش بالسجن لمدة 16 عاما بتهمة الضلوع بقتل شقيقته حمدة البالغة 19 عام.
كمال راشد ابو غانم
يذكر بأن حمدة قتلت بحسب ما جاء في لائحة الاتهام على خلفية محادثة هاتفية مع قريبها، حيث هددها بأن "يفشي سرها بسبب المكالمة الهاتفية، ليتم قتلها".
واعتبرت الشرطة نتيجة الحكم انجازا كبير بعد انتهاء قضية حمدة في المحاكم، حيث تستطيع لأول مرة الحصول على شاهدات من بنات عائلة القتيلة، بالإضافة إلى والدتها، لمحاكمة أشخاص قتلوا على خلفية ما يسمى بشرف العائلة.
المرحومة حمدة أبو غانم
أيمامة أبو غانم والدة حمدة وبناتها يقطنون اليوم خارج الجواريش بعد أن أدلوا بشهادتهم ليتحمل شقيقهم كمال المسؤولية على قتله لحمدة دون ذنب اقترفته، وهكذا قام نساء أبو غانم بتغيير واقع حياتهم بعد قتل ثمانية نساء منذ عام 2000 على خلفية ما يسمى بشرف العائلة وهن :
*نايفة أبو غانم: قتلت عام 2000
*سوزان أبو غانم: قتلت عام 2002
*زينات أبو غانم :قتلت عام 2003
*صابرين أبو غانم :قتلت عام 2004
*أميرة أبو غانم :قتلت عام 2005
*ريم أبو غانم :قتلت عام 2006
* شريهان أبو غانم :قتلت عام 2006
*حمدة أبو غانم: قتلت عام 2007