إسماعيل هنية:

نريد تعاونا أمنيا لكن ليس مع الاحتلال انما مع عمقنا الاستراتيجي بما يحقق الرقاء والاستقرار

لن نغادر فلسطين ولن نستوطن في سيناء أو أي مكان في الشرق أو الغرب فغزة جزء أصيل من فلسطين ونحن اليوم أكثر تمسكا بأرضنا وبتراب هذا الوطن العزيز

لنا في العيد فرحتان أولاها أن أعتق الله رقابنا من النار بعد انقضاء شهر رمضان وفرحة ثانية أن أعتق رقابنا على أرض غزة من الحصار بعد أن ثبتنا في وجه الاحتلال

دعا رئيس الوزراء في الحكومة المقالة إسماعيل هنية إلى تفعيل التعاون أمني بين قطاع غزة ومصر، مجددا التأكيد على استعداد حكومته للتعاون الأمني مع مصر لحماية الأمن والمصالح المشتركة والحدود بين البلدين. وجدّد هنية خلال خطبة عيد الفطر بملعب فلسطين الدعوة للتعاون، مضيفا :" نريد تعاونا أمنيا لكن ليس مع الاحتلال انما مع عمقنا الاستراتيجي بما يحقق الرقاء والاستقرار".

 
هنية في صورة من الأرشيف

وقال: " لن نغادر فلسطين ولن نستوطن في سيناء أو أي مكان في الشرق أو الغرب، فغزة جزء أصيل من فلسطين، ونحن اليوم أكثر تمسكا بأرضنا وبتراب هذا الوطن العزيز، ولا للوطن البديل ولا للهجرة والتوطين"، مؤكدا أن غزة ستبقى خندقا متقدما للدفاع عن الأمة وستبقى ساحة الصراع والحسم الحضاري مع أعداء الأمة. وأكد هنية اصرار الفلسطينين على الفرحة مضيفا "لنا في العيد فرحتان، أولاها أن أعتق الله رقابنا من النار بعد انقضاء شهر رمضان، وفرحة ثانية أن أعتق رقابنا على أرض غزة من الحصار بعد أن ثبتنا في وجه الاحتلال".

كسر الحصار
وتابع: " نفرح ونحن نرى أبناء أمتنا العربية والإسلامية يعيشون معنا العيد ويأتون من بلاد بعيدة وقريبة لكسر هذا الحصار". ودعا هنية الفلسطينيين لإحسان الظن بالشعوب العربية والإسلامية، فالشعوب لا دخل لها في سياسة الحكام والأنظمة التي كوتنا بسياستها وضيّعت القدس وتخلت عن الأقصى وفلسطين وتواطأت على حرب غزة وحصارها، وهي تنظر إلى دمائنا وتغلق المعابر والمنافذ ولا تسمح لأحد أن يصل إلينا، كل هذا ليس موقف الشعوب.

تحرير الأسرى
 ووعد هنية بتحرير الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، مؤكداً أن المقاومة عقدت العزم أن تحرر بقية الأسرى. وحيا هنية صمود الأسرى في السجون، قائلاً "تحية لكم أيها الأبطال العظماء والجبال الشامخة فالمقاومة التي حررت جزءاً كبيراً منكم لن تنساكم". ولم يتطرق هنية الى ملف المصالحة على الاطلاق وسط دعوات له بزيارة بيوت الشهداء والحرجى.