جمعية مواطنون من أجل البيئة بالجليل:

حرق النفايات هو شائع نسبيا في بلدات الجليل

النار تشتعل تحت السطح في موقع لتجميع أوراق الشجر في معالوت منذ شهر أيار الأخير بدون توقف

الظاهرة خطيرة جدًا ويمكن أن تؤدي إلى كارثة جدية لا سمح الله كثرة الأحراش في الجليل مع الموجات المتكررة من الحر والجفاف

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن جمعية مواطنون من أجل البيئة في الجليل، جاء فيه: "جمعية مواطنون من أجل البيئة في الجليل تناشد سكان الجليل: انضموا إلى مكافحة ظاهرة حرق النفايات في الجليل. المعطيات التي ظهرت في المسح الذي تجريه الجمعية مقلقة: حرق النفايات هو شائع نسبيا في بلدات الجليل، النار تشتعل تحت السطح في موقع لتجميع أوراق الشجر في معالوت منذ شهر أيار الأخير بدون توقف".

الظاهرة يمكن أن تؤدي لكارثة جدية
وتابع البيان: " جمعية "مواطنون من أجل البيئة في الجليل" تحذر: الظاهرة خطيرة جدًا ويمكن أن تؤدي إلى كارثة جدية لا سمح الله. كثرة الأحراش في الجليل، مع الموجات المتكررة من الحر والجفاف في المنطقة تشكل "أرضًا خصبة" لانتشار حرائق قد تخرج عن نطاق السيطرة، وتؤدي إلى كارثة. في إطار مشروع تقوم به جمعية "مواطنون من أجل البيئة في الجليل"، تعمل الجمعية لتعميق وتكثيف النشاط الجماهيري والتوعية في العبرية والعربية، لمنع الحرائق في مكبات النفايات؛ مسح تفاعلي لمواقع بمساعدة السكان، مسح ميداني والكشف عن مواقع النفايات غير القانونية في الجليل الأعلى والغربي، العمل مقابل السلطات المحلية، ووزارة الداخلية ووزارة حماية البيئة لإزالة المكاره الناتجة عن النفايات".

ظهور معطيات مثيرة للقلق
وأضاف البيان: "من خلال الاستطلاع الذي تجريه الجمعية، ظهرت معطيات مثيرة للقلق. على سبيل المثال، من أصل 38 شكوى وردت في مركز المجلس الإقليمي مسجاف في النصف الأول من عام 2012، هناك 27 شكوى حول حرق النفايات. التعامل مع الحرائق التي تندلع في مكبات النفايات وإخمادها يشكلون مهمة صعبة وذلك نظرًا لطبقات النفايات التي تتراكم في هذه المكبات. الحريق الذي اندلع في موقع لتجميع أوراق الأشجار في بلدة معالوت، والذي علمت عنه الجمعية من خلال الشكاوى التي تلقتها من السكان والجولات التي قام بها أعضاء الجمعية بأنفسهم، هذا الحدث يوضح الصعوبة في التعامل مع مثل هذه الحرائق. اندلعت النيران في موقع لتجميع أوراق الأشجار في بلدة معالوت في شهر ايار الأخير، وعلى الرغم من الجهود التي بذلت، إلا أن النار لا تزال مشتعلة تحت السطح منذ ذلك الحين. وفقا لمصادر معتمدة، يجب الحفر على عمق عشرات الأمتار للوصول إلى مصدر الحريق وإخماده تمامًا".

النضال ضد هذه الظاهرة
وإختتم البيان: "جمعية "مواطنون من أجل البيئة في الجليل تدعو سكان الجليل للانضمام للنضال ضد هذه الظاهرة. وتناشد السكان لتوثيق مواقع النفايات وحرق النفايات في محيطهم، ونقل الصور. يجب علينا جميعًا أن نحتشد ونعمل بكل الوسائل لمنع وقوع الكارثة المقبلة".